بعد مرور عامين على ثورة الخامس والعشرون من يناير التي سقط فيها مئات الشهداء جاءت أحكام القضاء في قضايا قتل المتظاهرين مخيبة لأمال أهالي الشهداء والقوى الثورية، حيث حكمت أمس الأحد محكمة النقض بإعادة محاكمة الرئيس المخلوع ووزير داخليته وستة من معاونيه بالأمس ليقلب الموازين ويشعل النار في قلوب أهالي الشهداء بان الثورة لم تحقق أهم أهدافها وهو القصاص العادل ممن قتلوا الثوار لتكون الذكرى الثانية للثورة انتفاضة جديدة .
و من جانبه أكد محمد المصري مؤسس حركة نضال ان الرئيس محمد مرسي حينما نزل إلى ميدان التحرير و وعد الشعب بالقصاص للشهداء وإعادة المحاكمات متسائلا :" أين القصاص وأين المحاكمات الثورية ؟ " موضحا ان هناك صفقة مع الإخوان للخروج الآمن لمبارك مثل ما حدث مع المشير حسين طنطاوي وعنان وذلك أيضا مثلما حدث لبقية المتهمين ، مشيرا أن الحكم غير راضي لثوار مصر.
محمد الجارحي شقيق الشهيد مصطفى الجارحى يرى أن الرئيس محمد مرسي تجاهل أهم أهداف الثورة وأضاع حقوق الشهداء وإنهم سوف يقتصون بأيديهم ممن قتلوا أخواتهم وأقاربهم وأنهم سيحشدون للنزول يوم 25 يناير لثورة جديدة ضد حكم الإخوان الذي أراد السلطة وأهمل حقوق من أهدوه السلطة .