أدانت حركة صحفيون من أجل الإصلاح محاولات تكميم الأفواه وتصفية الحسابات السياسية علي حساب القيم وميثاق الشرف الصحفي ، وتخص بالذكر واقعة إحالة الزميل الصحفي الكبير أحمد سبيع عضو نقابة الصحفيين والمستشار الإعلامي لحزب الحرية العدالة ومدير مكتب قناة الأقصى بالقاهرة للتحقيق غدا الثلاثاء 15 يناير في نقابة الصحفيين باتهامات كيدية جنائية بجهل متعمد لقدر وتاريخ ونضال الزميل أحمد سبيع.
وأكدت الحركة فى بيان لها حصلت شبكة "رصد" الإخبارية على نسخة منه أن نقابة الصحفيين مش عزبة ! وليس فرعا لجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة حتى يقوم الزميل جمال فهمي عضو جبهة الإنقاذ ووكيل النقابة بإحالة الزميل بتهم تستوجب الاعتذار للزميل ، الذي كان موجودا باستوديوهات احدي القنوات الفضائية علي الهواء مباشرة وقت ارتكاب التهم المذكورة في مذكرة الافك من قبيل التحريض علي إبادة المحتجين أمام قصر الاتحادية .
وأعلنت الحركة إطلاقها حملة تضامنية واسعة تحت عنوان " كلنا احمد سبيع " ، خاصة أن سبيع قدم مذكرة قانونية واضحة تدحض كل الاتهامات التي وجهها له فريق جبهة الإنقاذ بالنقابة ، ولم يلتفت إليه احد ، في إهدار لكل القيم والأعراف القانونية ، كما طالبت بتنحي الزميل جمال فهمي وندب شيوخ للمهنة للتحقيق في وجود ممثل للقضاء مع النظر في المذكرة المقدمة للزميل ضد مروجي الأكاذيب .
وأشارت الحركة إلي أنه لو قام مجلس النقابة باحترام ميثاق الشرف الصحفي ، وتفعيله ، علي الأعضاء المتجاوزين ، ما كان يستطيع احد أن يلاحق في الصباح والمساء الصحافة بسبب الحسابات الانتخابية والسياسية التي تسيطر علي المجلس.
وجددت الحركة اتهاماتها لجبهة الإنقاذ بالمسئولية السياسية عن مقتل الشهيد الحسيني أبو ضيف ، والمسئولية الجنائية لرموز النظام السابق في مقتل الشهيد احمد محمود ، وتدعو جهات التحقيق لسرعة حسم التحقيقات ، وإحالة المتهمين الحقيقيين للمساءلة مؤكدة أن اللعب السياسي بالدم في حرم نقابة الصحفيين هو لعب بالنار .
من جانبه أكد حسن القباني منسق الحركة أن مجلس النقابة بحكم علاقاته مع رؤوس المعارضة مدعو إلي حل مشكلة أكثر من مائة وسبعون صحفي من العاملين بالصحف الحزبية المعارضة ، بدلا من الانشغال في تصفية الحسابات السياسية مع الزميل أحمد سبيع .
يذكر أن الحركة شاركت اليوم الاثنين في وقفتين لدعم كرامة الصحفيين ورفض تكميم الأفواه ، احدهما أمام مقر السفارة الإماراتية لدعم الصحفي الدكتور احمد جعفر المعتقل تعسفيا بالإمارات ، ورفض سياسية الكيل بمكيالين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي دعما لحقوق الصحفيين والإعلاميين المضارين من غلق قناة الحافظ لمدة شهر.