تواصل غدا (السبت) محكمة جنايات الإسكندرية نظر محاكمة المتهمين في قضية "قتل المتظاهرين" خلال أحداث الثورة، والمتهم فيها مدير أمن الإسكندرية السابق، اللواء محمد إبراهيم، ورئيس قطاع الأمن المركزي السابق، اللواء عادل اللقاني، بالإضافة إلى عدد من الضباط.
وتعُقد الجلسة برئاسة المستشار محمد حماد عبدالهادي، وعضوية المستشارين جاد حلمي، وشريف فؤاد وأمانة سر خميس قمر، وستستمع المحكمة بجلسة غدا إلى مرافعة المدعين بالحق المدني.
وشهدت الجلسة الماضية تظاهر العشرات من أهالي الشهداء خارج المحكمة، وسط حصار أمني كبير ، وشاهد أهالي الشهداء الجلسة من خلال شاشة عرض بناءً على توجهات رئيس المحكمة.
وتم عرض 7 أسطوانات مدمجة تحمل عددا من مشاهد الفيديو، التي تم تصويرها خلال أحداث الثورة، وتم عرضها بقاعة المحكمة، وشملت مشاهد متعددة لمناطق بالإسكندرية، وأصوات طلقات نارية وعمليات كر وفر بين المواطنين.
وعقب صدور القرار تجمهر عدد من الأهالي والمتظاهرين خارج المحكمة، معتبرين القرار "تسويفًا للقضية" نظرا لحالة التاجيلات المستمرة للقضية، وأطلق المتظاهرون خارج القاعة الألعاب النارية تعبيرا عن الغضب، مرددين هتافات منددة بالداخلية.
ويواجه مدير أمن الإسكندرية السابق، ورئيس قطاع الأمن المركزي السابق، بالإضافة إلى 4 ضباط بدوائر أقسام الشرطة وهم وائل الكومي، ومعتز العسقلاني، ومصطفى الدامي، ومحمد سعفان، اتهامات بقتل وإصابة المتظاهرين.