شهد الدكتور هشام قنديل – رئيس مجلس الوزراء- صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بالدراسة، على أرواح ضابطي الشرطة الذين استشهدوا أمس (الخميس) خلال مطاردتهم للعناصر الإجرامية بأسيوط، وكان فى استقبالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
وحضر صلاة الجنازة الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، وعددا من كبار قادة القوات المسلحة، وقيادات الشرطة السابقين، ومساعدى الوزير، وقيادات الوزارة .
وتقدم رئيس مجلس الوزراء ، ووزير الداخلية ، و شيخ الأزهر الجنازة العسكرية للشهيد نقيب أحمد سعيد محمود عبدالله يوسف ، من قوة الأمن المركزى بأسيوط، والذى إستُشهد فجر أمس خلال مواجهات أمنية مع الخارجين على القانون بمنطقة عرب الكليبات بأسيوط .
يذكر أنهم أدوا صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالدراسة، وألقى خطبة الجمعة الدكتور صلاح سلطان، أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف ، وتضمنت موضوع "أهمية نعمة الأمن والأمان وجزاء الشهداء".
الجدير بالذكر أن جنازة الشهيد ملازم أول باسم عادل محروس، شيعت من مسجد المواساة بالإسكندرية، حيث تقدم المشيعين مندوبي ،رئيس الجمهورية ، ووزير الداخلية ، ومحافظ الإسكندرية ، واللواء مدير أمن الإسكندرية.
وحضر أعداد كبيرة من قيادات وضباط وأفراد المديرية والأمن المركزى ومن الأهالى لتوديع جثمان الشهيد.