وكشف أن الدولة ستتحمل دعم الخبز لمن لا يملك بطاقة تموين قائلاً : “سعر الرغيف في كارت العيش للي مالهمش بطاقات تموين هيكون من 60 قرش لـ75 قرشا”.
ولفت إلى أن رغيف الخبز في المنظومة الجديدة وزنه يصل إلى 90 جراما”.
وأضاف: “وزارة التموين أتاحت كارت مسبوق الدفع عن طريق البريد المصري لبيع الخبز ويمكن شحنه على غرار كارت الموبايل “.
وكان إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين، قال الاثنين إن تجربة بيع الخبز المدعم لغير المستفدين من التموين تبدأ الأربعاء بكارت قابل للشحن.
وأوضح أن الدولة قررت طرح كارت مدفوع مسبقًا للمواطن الذي لا يمتلك بطاقة تموين، حتى يستطيع شراء الخبز التمويني بسعر حر وفقًا لتكلفته المتغيرة شهرياً، مؤكدا أن الدولة الدولة تتدخل في أوقات عندما تحتاج السوق ضبط الأسعار.
وأوضح أنه في الآونة الاخيرة لوحظ زيادات سعرية طرأت على سعر الخبز الأفرنجي وصلت في بعض الأحيان لجنيه ونصف وجنيهين.
وتابع: “في إطار هناك تنسيقات مع الاتحاد العام للغرف التجارية وشعبة المخابز كان التوجه نظراً لاقبال المواطنين على الخبز البلدي لطرحه لغير المستفيدين من الدعم”، لافتاً إلى أنه في ظل سعر الصرف المرن أصبح تكلفة إنتاج الرغيف تصل 90 قرشا بعد أن كانت 65 قرشاً.
وكشف أن أول تجارب الكارت المدفوع مقدماً ستبدأ الأربعاء في بعض المنافذ تمهيداً لزيادة رقعتها لاحقاً، عبر كارت قابل للشحن ومن حق من هو خارج منظومة الخبز المدعوم شراء أي كمية من الخبز الخبز البلدي من خلال البطاقات الجديدة.
ولفت إلى أن منظومة الخبز المدعوم تخدم 73 مليون مواطن تحت مظلة الدعم بإجمالي 275 مليون رغيف يومياً وأن المخابز الأفرنجية تنتج يومياً 25-30 مليون رغيف ومن ثم الإجمالي اليومي 300 مليون رغيف.