قالت حكومة ظل الثورة أنها تحشد المواطنين للنزول في 25 يناير القادم لإعلان رفض المسار السياسي الانقلابي على الثورة، ورفض ما أثمر من نتائج والإعلان عن استمرار المسار الثوري، والخروج من الصندوق الذي رُسم للثورة والثوار وأنها تعقد اجتماعات متعددة مع الشباب الثوري الحر للاتفاق على نفس الرؤية وللاتفاق على التحركات خلال الأيام القادمة.
ووجهت حكومة ظل الثورة، في بيان لها صباح اليوم( الأحد) ، أسئلة لجماعة الإخوان منها "لماذا تخشون من الثورة عليكم يوم 25 يناير القادم ؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم للوفاء بوعودكم ؟.. ألم تكن الفرصة أمامكم لجمع الفرقاء تحت راية ثورية واحدة؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم لتكونوا رجال دولة بحق؟ .. ألم تكن الفرصة أمامكم لتعزيز وتمكين الثورة ؟ .. إذا لم تدركوا أنكم خسرتم كثيرا ممن أيدوكم ووقفوا بجواركم منذ بداية الثورة ونحن منهم بسبب سياستكم الضبابية وقراراتكم وقوانينهم التي لا تخدم إلاكم .. وإذا لم تدركوا أنكم ضيعتم فرصا كبيرة على الوطن كانت ستحقق الاستقلال الحقيقي وتسمح بالوصول لطموحات المصريين في مصر الثورة ؛ فإن سقوطكم ليس فقط في 25 يناير القادم وإنما في كل لحظة تمر عليكم وانتم متواجدون في السلطة".
ووجهت أيضا رسالة لشباب الإخوان قالت فيها نعلم أن من الإخوان شبابا أكثر استيعابا لكل ذلك وأكثر قدرة على مطالبة قادتهم بذلك ويبقى عليهم أن يعلموا أنهم والشعب في مركب واحد، ولا يعارضهم احد من اجل المعارضة بل بسبب ممارسات بعض قادتهم الذين وعدوا الثوار والمواطنين بأنهم سيكونوا عند ظنهم فيهم والواقع الآن يخالف ذلك تماما .
ووجهت ظل الثورة رسالة للشعب كله قائلة" لا تلوموا الشباب الذي فقد الثقة في المسار السياسي الذي ضيع من عمر الثورة عامين كاملين دون نتائج تُثبت أركان الثورة، ولا تلوموه الآن عندما يريد استعاده مساره الثوري وخروجه من الصندوق الكئيب الذي رُسم له لإجهاض ثورته ولتثبيت قواعد اللعبة التي أرادها المخلوع والعسكر والأمريكان" .
ومن جانبه، أكد دكتور على عبد العزيز- رئيس حكومة ظل الثورة- أن الثورة ستعاد من جديد، وان 25 يناير القادم فقط البداية ليعلم الجميع أن المسار الثوري يسرى في دمائنا وأنه مستمر ولن نراهن على مسار سياسي انتهازي يخدم مصالح البعض على حساب مصالح الوطن