شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شاهد| طرد إلهان عمر من لجنة بالكونجرس الأميركي لانتقادها لـ«الاحتلال»

عزل الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس النائبة الديمقراطية إلهان عمر من لجنة رفيعة المستوى بسبب تصريحات تعود لعام 2019 قوبلت بتنديد على نطاق واسع باعتبارها معادية للسامية لانتقادها للاحتلال، وذلك بعد عامين من تجريد الديمقراطيين جمهوريين اثنين من مهامهما باللجنة.

وصوت مجلس النواب المنقسم بشدة لصالح عزل إلهان من لجنة الشؤون الخارجية بتأييد 218 صوتا مقابل رفض 211، وعزا الجمهوريون الخطوة إلى تلك التعليقات التي اعتذرت عنها لاحقا.

 

وقالت إلهان في سلسلة تغريدات:”سأستمر في التحدث نيابة عن العائلات التي تسعى لتحقيق العدالة في جميع أنحاء العالم – سواء كانت نازحة في مخيمات اللاجئين أو مختبئة تحت أسرتهم في مكان ما مثلي. لم أحضر إلى الكونجرس لأكون صامتا. جئت إلى الكونغرس لأكون صوتهم”.

وأضافت:”لن يتغير انتقادي لسياستنا الخارجية ، وسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين أو سياسة أي دولة أجنبية، كشخص عانى ويلات الحرب والاضطهاد ، فإن مناصري سيكون دائمًا لأولئك الذين يعانون بسبب تصرفات الحكومات”.

 

إلهان، التي وصلت إلى الولايات المتحدة لاجئة من الصومال، هي النائبة الوحيدة أفريقية المولد في الكونجرس وواحدة من مسلمات قليلات فيه. وكانت في ترتيب لتصبح أكبر النواب الديمقراطيين في اللجنة الفرعية المعنية بأفريقيا بلجنة الشؤون الخارجية.

وعزا الجمهوريون، الذين فازوا بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب في انتخابات نوفمبر تشرين الثاني‭‭ ‬‬بعدما كانوا يشكلون الأقلية لسنوات، رغبتهم في طردها من اللجنة بسبب تصريحات تضمنت تغريدة عام 2019 تشير فيها إلى أن أنصار إسرائيل في الساحة السياسة الأمريكية مدفوعون بالمال وليس بالمبادئ.

وقال الجمهوري مايك لولر أثناء النقاش “الكلمات مهمة… إنها تؤدي إلى أذى. تُحاسب النائبة بالكونجرس على أقوالها وأفعالها”.

وقالت إلهان وديمقراطيون آخرون إن التغريدة صدرت قبل سنوات وإنها حذفت المنشورات واعتذرت في ذلك الوقت.

وقبل لحظات من قرار مجلس النواب إبعادها من اللجنة، صرحت إلهان بتحد “قيادتي وصوتي لن يتضاءلا إن لم أكن من أعضاء هذه اللجنة… سيصبح صوتي أعلى وأقوى”.

وقالت في الماضي إن القوات الأمريكية وقوات الدول الأخرى يجب أن تخضع لنفس معايير المساءلة عندما تلحق أفعالها الأذى بالمدنيين أو تقتلهم.

واعتبر الديمقراطيون الإطاحة بها، بقيادة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، بمثابة انتقام لتصويتهم في عام 2021 لصالح تجريد الجمهوريين بول جوسار ومارجوري تايلور جرين من مهامهما باللجنة بعد تصريحات تحريضية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023