شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الحكومة تجتمع مع رجال أعمال أتراك لأول مرة منذ 10 أعوام

عقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعاً هو الأول من نوعه منذ 10 سنوات مع وفد ضم ممثلى شركات تركية تعمل في مصر، أو ترغب في بدء استثمارات جديدة في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة.

وبحسب بيان رئاسة مجلس الوزراء المصري، تخطط الشركات التركية لاستثمارات جديدة في مصر تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار، وأن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي سيتابع شخصيا هذه الاستثمارات ويرعاها.

وذكرت رئاسة مجلس الوزراء المصري في بيان أن مدبولي تناول خلال اللقاء مع رجال الأعمال الأتراك، الاستثمارات التركية الحالية وتلك المخطط لها مستقبلا في مصر.

وأكد خلال اللقاء الذي شارك فيه أعضاء مجلس الأعمال التركي – المصري أن بلاده ستقدم الرعاية والدعم اللازمين إلى الشركات التركية المستثمرة في مصر.

ومنوّها بالعلاقات التاريخية لتركيا ومصر، شدد مدبولي أنه “على الرغم من اختلافات سياسية قد حدثت خلال فترات سابقة، فقد حرصنا في مصر على أن تظل العلاقة بين شعبينا، وأن يظل تعاوننا في المجالات الاقتصادية والتجارية وثيقا”.

كما قدّم رئيس الوزراء المصري تعازيه الخالصة في ضحايا زلزال قهرمان مرعش في 6 فبراير الجاري، راجيا الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدا مساندة مصر لتركيا وشعبها في هذه الظروف الصعبة.

وفي 6 فبراير الجاري وقع زلزالان متتاليان بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببا بخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

ومخاطبا الوفد التركي قال مدبولي: “من دواعي سروري أن ألتقي بكم اليوم، ورسالة الاجتماع مهمة وواضحة لأنها خطوة للتأكيد على أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وتركيا”.

وأعرب عن شكره لجميع الشركات التركية التي استثمرت في مصر على مدار السنوات الماضية، ورحّب بالشركات الجديدة التي تنوي، أو اتخذت بالفعل خطواتها، لبدء أعمالها في مصر، مؤكدا أن الاستثمارات التركية سوف تلقى على الدوام الرعاية والدعم الكاملين.

وتعليقا على لقاء مدبولي مع ممثلي الشركات التركية، قال وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير، وفق البيان، إن استثمارات الشركات التركية في مصر تزيد على 2 مليار دولار.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023