مازالت أزمة الدجاج ومنتجاته وارتفاع أسعارهم تؤرق المصريين، فتحولت الوجبة الدسمة ذات التكلفة المتوسطة بالنسبة لكثير من المواطنين في الماضي إلى عبء في الشهور الأخيرة مع تضاعف الدجاج ومنتجاته بنسبة تصل إلى 300% ومن المتوقع تضاعف هذه الأسعار مع دخول شهر رمضان المبارك.
تصاعدت أزمة الدجاج ومنتجاته بسبب شح الأعلاف في السوق وعدم السماح بدخول كميات جديدة من المستورد والمكدس في الموانئ لمدة شهور طويلة. ورغم قرار التعويم نهاية العام الماضي وفتح باب الاستيراد مجددا لكن أزمة الدجاج ومنتجاته مازالت مستمرة.
وفي الأيام الأخيرة بدأت تظهر نغمة متجددة للحديث حول فتح الباب لاستيراد الدجاج المجمد وهو الأمر الذي يلقى رفضا شعبيا ويحمل مخاطر اقتصادية بسبب ارتباط ملايين المصريين بالعمل في صناعة الدجاج. لكن يبدو أن مساعي محاولات الاستيراد لم تتوقف والتي كشفتها منشورات متداولة ومتطابقة نصيا على مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بأحد أنواع الدجاج المستورد التي تبيعها منافذ القوات المسلحة.
الاسكريبت الجديد
اشتريت فراخ النهارده
اعملو سيرش علي فيسبوك كده علي الجمله دي واضحكو😄😄 pic.twitter.com/8adv2hKVy7— Ahmad (@A7madAnw) February 20, 2023
وهو ما لقي استنكارا من رواد مواقع التواصل الذين اعتبرو هذه المنشورات جزء من حملة الكترونية للتمهيد لفتح باب استيراد الدجاج لصالح فئات بعينها مقابل تدمير الصناعة المحلية الكبرى.