شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شاهد: زلزال مصر .. نفي رسمي وتأكيد شعبي ودولي

تصدر البحث عن زلزال مصر و زلزال أكثر الكلمات بحثا في مصر منذ مساء أمس الجمعة وحتى اليوم حسب مؤشر جوجل تريند بعد شعور العديد من المواطنين بمناطق في القاهرة بهزة أرضية قوية ونفي جهات رسمية لتلك الهزة.

نفى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، حدوث هزة أرضية جديدة، الجمعة، شعر بها سكان القاهرة، بخلاف الهزة التي سجلها المعهد فجر الجمعة، وكانت بمحافظة شمال سيناء.

وقال المعهد في بيان إنه “بالرغم من ورود بعض الاتصالات بالشعور بهزة أرضية فى محيط القاهرة، إلا أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل لم تسجل أي زلازل حالياً.. وقد يكون شعور أي من المواطنين بأي اهتزازات نتيجة أي أعمال إنشاءات قريبة منهم، وليس لها علاقة بأي نشاط زلزالي”.

 

وقال رئيس معهد البحوث الفلكية جاد القاضي تعليقا على شعور بعض سكان القاهرة الكبرى بحدوث زلزال مساء أمس وعدم رصد المعهد له: «مصر لن تدخل حزام الزلازل خلال ملايين السنين القادمة، ومفيش زلزال هيحصل وهنخبيه على الناس».

 

من جانبه سجل مركز الرصد الأوروبي للزلازل حدوث هزة أرضية في القاهرة غير محددة القوة مساء أمس .

وحول زلزال السويس قال بدر القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث في حوار مع وكالة الأنباء الروسية:” المنطقة التي وقع فيها الزلزال منفصلة تماما، وليست من تبعات الزلزال الذي وقع في تركيا. النشاط التركي معلوم ويتم متابعته ودراسته بشكل دقيق منذ وقوعه في السادس من فبراير/ شباط الجاري. أما ما حدث قبل فجر الجمعة شمال السويس، يعود لكونها ضمن مناطق النشاط الزلزالي الذي يحدث بين فترة وأخرى بمتوسط 20 عاما”.

أوضح القاضي في حوار، أن النشاط الزلزالي الذي وقع الليلة الماضية، في مصر ضمن النطاق الطبيعي، وأن الخسائر الكبيرة التي وقعت في تركيا تسببت في الهلع والذعر حال وقوع أي زلزال في أي منطقة بالعالم.
وكشف القاضي أن التوصيات الصادرة عن الاجتماعات التي عقدت بين المعهد والجهات المعنية في مصر بمواجهة مخاطر الأزمات والكوارث، تضمنت مراجعة الجاهزية وأكواد الإنشاءات في مناطق النشاط الزلزالي في مصر.
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب مدينة السويس المصرية

 

وحول خريطة مناطق النشاط الزلزالي في مصر وكيفية تحديثها أكد القاضي أنها تشمل مناطق النشاط الزلزالي شمال البحر الأحمر وخليجيي السويس والعقبة، والتي سجلت خلال الشهر الأخير نحو ثلاث هزات عند مدخل قناة السويس، وكذلك منطقة شرق القاهرة والبحيرات المرة، وجنوب غرب القاهرة التي كانت مركز زلزال عام 1992. بالإضافة إلى نقاط الجوار في شرق البحر المتوسط وهي منطقة أعلى نسبية يشعر بها سكان بعض المدن المصرية دون تأثير.

وعادة تسجل هذه المناطق زلازل غير محسوسة، وبين فترة وأخرى يحدث زلزال متوسط القوة يشعر به السكان في بعض المدن، كما الزلزال الذي وقع قبل فجر الجمعة.

وقال القاضي :”لدينا خريطة معلنة بالفعل، وتشمل مناطق النشاط الزلزالي شمال البحر الأحمر وخليجيي السويس والعقبة، والتي سجلت خلال الشهر الأخير نحو ثلاث هزات عند مدخل قناة السويس، وكذلك منطقة شرق القاهرة والبحيرات المرة، وجنوب غرب القاهرة التي كانت مركز زلزال عام 1992. بالإضافة إلى نقاط الجوار في شرق البحر المتوسط وهي منطقة أعلى نسبية يشعر بها سكان بعض المدن المصرية دون تأثير”

.
وأضاف: “عادة تسجل هذه المناطق زلازل غير محسوسة، وبين فترة وأخرى يحدث زلزال متوسط القوة يشعر به السكان في بعض المدن، كما الزلزال الذي وقع قبل فجر الجمعة”.

وشدد على أن الاجتماعات مع الجهات المعنية ناقشت الاستعدادات والجاهزية للتعامل مع أي مخاطر تترتب على وقوع أي هزات أرضية تخلف خسائر، وكذلك التـأكيد على المحليات ووزارة الإسكان لمراجعة المباني والإنشاءات، ونصت التوصيات على مراجعة كافة البيانات والأكود الزلزالية (مطابقة المباني للمواصفات المخصصة لكل منطقة لتكون مقاومة لشدة الزلازل)، في المناطق النشطة زلزاليا.

وأوضح القاض أنه يجب الإشارة في البداية إلى أن النشاط الزلزالي الذي سجل مؤخرا هو ضمن النطاق الطبيعي، في مصر أو أي منطقة أخرى، لكن حجم الخسائر الذي سجل في تركيا خلق حالة من الهلع والذعر لدى الجميع ودفعهم بالتالي للتركيز بشكل أكبر مع أي هزات كانت تحدث في السابق دون الحديث عنها أو التخوف بنفس القدر الحالي، لذلك نطالب الجميع بتحري الدقة عند نشر الأخبار الخاصة بالزلازل.

 

كان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد أعلن وقوع هزة أرضية بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر ضربت شمال شرقي البلاد في وقت مبكر من صباح الجمعة، على عمق 10 كيلومترات شمالي مدينة السويس.

وكان خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أكدوا أن مناطق بشمال وشرق البلاد تتعرض لهزات لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023