قالت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، إن الاتفاق بين طهران والرياض «قوة دافعة لتحقيق الاستقرار لمصلحة المنطقة».
وفي تصريحات لوكالة «إرنا» الحكومية، أفاد متحدث الخارجية ناصر كنعاني أنه «يمكن اعتبار إعلان استئناف العلاقات بين إيران والسعودية أحد أهم أحداث العام الجاري في المنطقة».
وأوضح أن «الاتفاقية ستلعب دورا مهما في تقارب التعاون الإقليمي وتنميته».
وأضاف: «الاتفاق بين إيران والسعودية يمكن أن يكون القوة الدافعة لتحقيق الاستقرار لمصلحة المنطقة بأسرها».
وأشار إلى أن طهران «أكدت في علاقاتها الإقليمية خلال العقود القليلة الماضية مبادئ حسن الجوار والتركيز على القواسم المشتركة وحل سوء التفاهم وتعزيز الآليات الموجهة نحو الحوار».
وفي 10 مارس الجاري، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.
وفي يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد «شرق»، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها «الإرهاب».