أكد د. احمد البرعى –أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني أن قيادات الجبهة وشبابها سيكونوا غدا في الميدان حتى يسقطوا الدستور الظالم والنائب العام الذي فقد شرعيته والصكوك التي يحاولون بها بيع أجزاء من الوطن .
وقال سامح عاشور-القيادي بالجبهة- اليوم نعلن عن قيام شباب جبهة الإنقاذ وبالتالي لا حديث الآن عن أننا نخبة معزولة.
وشدد على أن الجبهة لا تتحدث عن إسقاط الدولة لكنها تدافع عن الدولة المدنية والدستورية ونتائج الانتخابات فهي ضد أن ينقلب أحد ويترك إدارة الدولة لمكتب الإرشاد و ضد هيمنة الإخوان على مفاصل الدولة ومع إعادة النظام إلى النقطة الصحيحة.
وتابع: وقد شاهدنا الترويع الذي حدث أمام الاتحادية ولذلك فنحن مع إسقاط فلول النظام الذين يقومون برفع أسعار السلع ومع إسقاط فلول النظام الذين يريدون التطبيع مع العدو الصهيوني تحت أي دعاوى وينفذون مخطط تمكين إسرائيل من مصر وسنكون كجبهة مع الشارع المصري الذي هو المعلم الحقيقي ولن نتراجع مع ما يراه الشعب حتى إذا قرر إسقاط النظام.
وأعرب فؤاد بدراوى القيادي أن مؤتمر اليوم رد بليغ على ما يتردد عن وجود انشقاقات داخل الجبهة واليوم نؤكد مدى تماسك وصلابة جبهة الإنقاذ وهى مستمرة فى مواصلة كفاحها
وقال منير فخري عبد النور –القيادي بالجبهة- :سوف نخوض معركتنا ونستمر في ثورتنا حتى تتحقق أهدافها وسوف لن نترك دماء الذين استشهدوا تضيع هباء … سنتذكر مينا والشيخ عماد وجيكا فدماءهم لن تضيع .. وسوف نناضل من أجل مستقبل هذا الوطن وسوف ننتصر بإذن الله
وأشار د. عبد الجليل مصطفى القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني أنه في الذكرى الثانية للثورة تتوحد كافة القوى الشبابية في الأحزاب والتيارات المكونة لجبهة الإنقاذ بعد أن توافقوا على التوحد وفاءً للثورة وإنجازا للمهام الوطنية الكبرى التي مازالت على أجندة العمل الوطني ومن اليوم سوف يعمل الشباب صفا واحدا لبلوغ هذه الغايات النبيلة وسيكون شباب الجبهة من مكونات هيكل جبهة الإنقاذ الوطني ويشاركوا في صنع القرار.
الجدير بالذكر أنه شارك في جتماع جبهة الإنقاذ اليوم ممثلون عن الأحزاب الأعضاء في جبهة الإنقاذ وهى الأحزاب التالية : " حزب الوفد – حزب المصريين الأحرار – حزب الدستور – الحزب الناصري الموحد – حزب التحالف الشعبي – الحزب المصري الديمقراطي – حزب التجمع – حزب مصر الحرية – حزب العدل – حزب الوعي – حزب الجبهة – التيار الشعبي – حزب المؤتمر – الجمعية الوطنية للتغيير.