أصدر نادي الهلال السوداني، بيانا شديد اللهجة، هاجم فيه النادي الأهلي المصري، وجماهيره، ووسائل الإعلام المصرية، على خلفية الهتافات العنصرية والمسيئة التي صدرت خلال اللقاء الأخير بين الناديين في القاهرة.
وقال بيان الهلال، إن العالم بأسره، تابع الأحداث المؤسفة التي شهدها استاد القاهرة الدولي ليلة لقاء الهلال بالنادي الأهلي القاهري وهي الأحداث التي غذاها مع سبق الإصرار والترصد جمهور النادي الأهلي المصري بخروج غير مسبوق على الروح الرياضية، والانحدار إلى الإسفاف وإعلاء الخطاب العنصري البغيض وممارسة خطاب الكراهية والاستعلاء الوهمي بغية تحويل الملعب إلى ساحة حرب.
وأضاف: “اتضحت معالم هذه الفضيحة الأخلاقية والسلوك العنصري البغيض، وإعلاء شأن خطاب الكراهية في الأيام التي سبقت المباراة. فقد زرعت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المصرية بذور هذه الفتنة وروجت لها بنفس الشعارات التي رددتها جماهير الأهلي في الملعب”.
وكشف عن أن نادي الهلال، قام “بترجمة كل هذه الألفاظ النابية والهتافات الساقطة، وتم توثيقها بكل اللغات، وستكون في الساعات القادمة على طاولة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي (الفيفا)”.
وشدد على أن النادي “يطمئن جماهير الهلال وجماهير الشعب السوداني عامة، بأن علاقتنا بالنادي الأهلي المصري، لم تعد كما كانت ولن يغمض لنا جفن حتى نسترد حق الهلال والشعب السوداني كاملا غير منقوص، بالسعي إلى فرض عقوبات مغلظة على الأهلي وجماهيره”.
لقد تابع العالم بأسره الأحداث المؤسفة التي شهدها استاد القاهرة الدولي ليلة لقاء الهلال بالنادي الأهلي القاهري وهي الأحداث التي غذاها مع سبق الإصرار والترصد جمهور النادي الأهلي المصري بخروج غير مسبوق على الروح الرياضية، والانحدار إلى الإسفاف وإعلاء الخطاب العنصري البغيض وممارسة خطاب الكراهية والاستعلاء الوهمي بغية تحويل الملعب إلى ساحة حرب.
لقد انحدر جمهور الأهلي المصري عشية ذلك اليوم الحزين إلى الدرك الأسفل من العنصرية التي حاربتها ولا زالت تحاربها لوائح وقوانين الرياضة على المستويات المحلية والإقليمية والقارية والدولية.
وعلت الهتافات المسيئة وخطاب الكراهية الحاقدة ضد لاعبي الهلال وإدارتهم وجماهير الشعب السوداني صناع الحضارات وبناة القيم النبيلة السامية، إلى جانب هتافات قاع المدينة التي يعجز لسان الإنسان السوي ويتعفف عن ذكرها عموماً وفي هذا الشهر الفضيل على وجه الخصوص.
لقد اتضحت معالم هذه الفضيحة الأخلاقية والسلوك العنصري البغيض وإعلاء شأن خطاب الكراهية في الأيام التي سبقت المباراة. فقد زرعت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المصرية بذور هذه الفتنة وروجت لها بنفس الشعارات التي رددتها جماهير الأهلي في الملعب.
ومن الواضح أنه كانت هناك “بروفات” على هذه الإساءات وخطة محكمة لشل حركة لاعبي الهلال والطاقم الإداري داخل وخارج الملعب، عبر الإعتداء الآثم على لاعبي الهلال لفظاً وجسداً وإعاقة سير البعثة الإدارية والجمهور وقذف قوارير المياه الفارغة في ظل قصور حماية العناصر الأمنية للبعثة والتي ظل البعض من أفرادها يردد نفس الهتافات المسيئة.
لقد ظل إعلام النادي الأهلي يعزف على وتر الكراهية البغيض والعنصرية المدمرة قبل فترة طويلة وكان واضحاً أن هذا الإعلام العنصري المضلل يسعى من ذلك إلى إفساد الرياضة بالعنصرية والكراهية البغيضة.
اقرأ أيضا: