أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو يوم الأربعاء أن نظيره سامح شكري سيزور تركيا “خلال شهر رمضان”، في حين تسعى أنقرة والقاهرة إلى تطبيع العلاقات.
وقال تشاوش أوغلو، على هامش اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي في بروكسل “لقد وجهت إليه دعوة لزيارة تركيا. اتفقنا على الاجتماع خلال رمضان سنكون سعداء باستقبال السيد شكري من جديد في بلادنا”.
واشار الوزير إلى أن موعد الزيارة لم يتأكد بعد و”يعمل زملاؤنا على التحضير لها”.
وسبق لوزير الخارجية المصري أن زار تركيا في نهاية فبراير الماضي، بعد الزلزال المدمر الذي أودى بأكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.
ومن ميناء مرسين جنوب تركيا، حيث رست سفينة مساعدات مصرية لتركيا، قال تشاوش أوغلو في مؤتمر صحافي “نفتح صفحات جديدة في علاقاتنا مع مصر”.
وتعد الزيارة المرتقبة هي الثانية لوزير الخارجية المصري، والذي زار تركيا ضمن جولة دعم شملت سوريا أيضًا، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، وأسفر عن سقوط آلاف الضحايا.
فيما زار أوغلو القاهرة في 18 مارس الماضي، في أول زيارة رسمية لمسؤول تركي رفيع إلى القاهرة منذ توتر العلاقات بين البلدين منذ العام 2013 وصولًا إلى تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وصرح وزير الخارجية التركي خلال زيارته القاهرة أنه يجري “التنسيق لعقد لقاء بين عبدالفتاح السيسي، ورجب طيب أردوغان”، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري في القاهرة، داعيًا شكري إلى زيارة أنقرة.
وقال وزير الخارجية التركي أيضًا إن العمل جارٍ لإعادة تبادل السفراء مع مصر خلال الفترة المقبلة، “مصر دولة مهمة في حوض المتوسط، وتعهد بتعاون أكبر بين أنقرة والقاهرة خلال الفترة المقبلة على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي”.