شنت مقاتلات حربية إسرائيلية غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما ردت عليها الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع..
واستهدفت آخر هذه الغارات موقعا عسكريا يتبع للفصائل الفلسطينية شرق مدينة غزة، وآخر جنوبي القطاع.
وقال شهود عيان، إن استهداف الموقع العسكري شرق مدينة غزة بعدد من الصواريخ أسفر عن أضرار في ممتلكات ومنازل المواطنين المحيطة بالمكان، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية هدفا فلسطينيا جنوبي مدينة غزة، وهدفين آخرين وسط وجنوبي القطاع، وجددت فصائل الفلسطينية تصديها للطائرات التي تحلق في سماء القطاع بإطلاق صواريخ أرض-جو باتجاهها.
ومنذ مساء الخميس، تشن المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ردت عليها الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
وكانت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلّح لحركة “حماس”، وكتائب “المجاهدين” الجناح المسلّح لحركة المجاهدين، قد أعلنتا في بيانين منفصلين عن إطلاق صواريخ أرض-جو باتجاه الطائرات الإسرائيلية في سماء غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال في وقت سابق، إن تل أبيب “ستضرب أعداءها وستجعلهم يدفعون الثمن”، معتبرا أنه “لا مصلحة في تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي”.
والخميس، تجدد إطلاق 3 صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه الاحتلال للمرة الثانية اليوم، بعد 34 صاروخا أعلن الجيش الإسرائيلي أنها أطلقت من لبنان تجاه منطقة الجليل (شمالي الاحتلال).
وبينما لم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، ذكرت صحيفة “هآرتس” (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وحمل أفيخاي أدرعي، الحكومة اللبنانية وحركة “حماس” الفلسطينية، مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان، وقال إنه يفحص أيضا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث.
وقال الاحتلال إنه رصد الأربعاء والخميس، إطلاق 9 قذائف صاروخية من قطاع غزة، نحو منطقة غلاف غزة جنوبي البلاد، سقط معظمها في مناطق مفتوحة، دون أن تؤدي إلى إصابات أو أضرار.
وعلى مدى ليلتين، اقتحمت شرطة الاحتلال المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.