أحيا آلاف الثوار اليوم الذكري الثانية لثورة 25 يناير بمسيرات انطلقت من عدة مناطق بالقاهرة، للمطالبة بتصحيح مسار الثورة وتهتف بإسقاط حكم المرشد.
و تظاهر عدة مئات بميدان التحرير في الوقت الذي استمرت فيه الاشتباكات أثناء محاولة الشباب إسقاط الجدار الخرساني المؤدي لوزارة الداخلية.
وانطلقت مسيرة بعد صلاة الظهر تضم المئات من المتظاهرين من مسجد مصطفى محمود متجهة إلى ميدان سفنكس حيث ستلتقي بمسيرة إمبابة في اتجاه ميدان التحرير بقيادة الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي ،مؤسس التيار الشعبي، والدكتورعمرو حمزاوي.
وانطلقت مسيرتين من مسجد الفتح برمسيس وورددت هتافات الشعب "يريد إسقاط النظام"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، والمسيرة الأخري من مسجد السيدة زينب واتجهت للتحرير.
ووصلت مسيرة بها مئات من المتظاهرين إلى مبنى إتحاد الإذاعة والتلفزيون قادمة من ميدان التحرير وقاموا بالتظاهر أمام المبنى ، وقطعوا طريق الكورنيش من الاتجاهين مطالبين بتطهير الإعلام والقضاء ووزارة الداخلية كما طالبوا بتعديل الدستور وإسقاط المرشد.
كما انطلقت مسيرة تضم المئات من المتظاهرين من دوران شبرا متجهة إلى ميدان التحرير وسط مشاركة لأعضاء حركة 6 إبريل ، و جروب بلاك بلوك ، و التيار الشعبي، وأعضاء حزب الدستور، وفي ذات السياق وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن، والمتظاهرين بشارع الشيخ ريحان المؤدي لوزارة الداخلية.
وانطلقت مسيرة نسائية من أمام سينما روكسي طافت عدد من الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية في اتجاهها إلي القصر ، تأكيدا على أن المرأة طرف قوي في المعادلة المصرية.
كما فضل البعض التظاهر أمام قصر الاتحادية قدر مراسلنا عددهم بالعشرات.
وفي المقابل تجمع عدد كبير من شباب جماعة الإخوان المسلمين أمام مسجد رابعة العدوية عقب صلاة الجمعة لتنظيم فعاليات احتفالية بذكرى 25 يناير.
وفي سياق متصل ، اقتحم المئات من المتظاهرين محطة مترو السادات منذ قليل مرددين هتافات :" الشعب يريد إسقاط النظام "، و " بص شوف الثورة يا خروف "، و " القصاص القصاص قتلوا أخواتنا بالرصاص "، و " سامع أم شهيد بتنادي مين هيجيبلي حق أولادي "، و " ثورة ثورة حتى النصر ثورة في كل شوارع مصر "، و " يا نجيب حقهم يانموت زيهم " رافعين أعلام مصر .