ألقى عبد الفتاح السيسي، كلمة مسجلة عبر تقنية الفيديو للمشاركين في مستهل الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني.
وأكد السيسي في كلمته، أهمية الحوار والتوافق ودعمه المستمر للحوار وتهيئة كل السبل لتفعيل مخرجاته في اطار من الديمقراطية واتطلع بنفسي للمشاركة في مراحله النهائية.
وقال السيسي إن حجم التنوع والاختلاف في الرؤى والأطروحات يعزز بقوة من كفاءة مخرجات الحوار الوطني.
وأوضح أن هناك تنوعا بين المجتمعين في الحوار الوطني، بما يمثل كل مكونات المجتمع، مؤكدا أن الحوار يمثل تجربة وطنية محترمة.
ودعا إلى بذل الجهود لإنجاح الحوار واقتحام المشكلات والقضايا وتحليلها وإيجاد الحلول والبدائل لها، متمنيا أن يكلل الجهود بالنجاح والتوفيق.
وأكد دعمه المستمر لهذا الحوار، وتهيئة كل السبل من أجل إنجاحه وتفعيل مخرجاته، في إطار الديمقراطية والممارسة السياسية الفاعلة.
وأضاف أن الحوار الوطني يرسم ملامح الجمهورية الجديدة، التي يسعى إليها المصريون، دولة ديمقراطية حديثة، ووضع للأبناء والأحفاد خارطة طريق لمستقبل واعد ومشرق يليق بهم.
وأشار إلى أن دعوته للحوار الوطني التي أطلقها في إفطار الأسرة المصرية جاءت من يقينه الراسخ بأن الأمة المصرية لديها من القدرات والإمكانيات ما يتيح لها بدائل متعددة لإيجاد مسارات للتقدم في المجالات سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.
ويشهد اليوم الأول، عقد الجلسة الافتتاحية، ثم تعقد جلستان، الأولى «كيفية تحديد المحاور والقضايا»، وعددها 113 قضية ضمن 3 محاور في 19 لجنة.
بينما تتضمن الجلسة الأخرى مناقشة مسألة الأحزاب السياسية ودورها في الحوار الوطني وما بعد الحوار.