قصفت المقاومة الفلسطينية مدنية تل أبيب المحتلة، ومستوطنات في محيط قطاع غزة بصليات كثيفة من الصواريخ، وذلك في إطار الرد على غارات جديدة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الأربعاء على أهداف ومواقع متفرقة في قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار في كل من بيت يام وغوش دان جنوبي تل أبيب، ويافا وقاعدة بلماخيم الجوية، وسدود ومناطق أخرى، فيما تواصل المقاومة إطلاق وابل كثيف من الصواريخ يهدف إلى تضليل منظومة القبة الحديدية على ما يبدو.
وطالت صواريخ المقاومة مستوطنات محيطة بقطاع غزة، منها سديروت وعسقلان، ونيرعام ومفلسيم وإيبيم، فيما قال جيش الاحتلال إن منظومة القبة الحديدية اعترضت عددا منها.
وقالت مواقع عبرية، إن صفارات الإنذار دوت أيضا في تل أبيب، الأمر الذي تسبب في تعطل مطار بن غوريون وتحويل الرحلات القادمة والمنطلقة منه.
وأضافت المواقع إلى أن قصف المقاومة طال منزلا في كل من عسقلان وسديروت، أن ترد ترد تفاصيل أوفى عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن أكثر من 20 صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، غارات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، الأربعاء، فيما طلبت سلطات الاحتلال من المستوطنين في غلاف غزة الدخول فورا إلى الملاجئ.
وشنت قوات الاحتلال غارات عدة طالت مواقع وأراض زراعية في شرقي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين شرق خانيونس.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية هددت بالرد على المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال فجر الثلاثاء، في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد 15 فلسطينيا بينهم ثلاثة من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إضافة إلى أربعة أطفال وست سيدات وإصابة نحو 22 آخرين بجروح مختلفة.