في مأساة إنسانية مضاعفة لقيت ابنة معتقل في السجون مصرعها حرقا داخل مركبة، خلال ذهابها لزيارة والدها المعتقل في أحد السجون.
وقال حساب منظمة “حقهم” الحقوقية، إن الطالبة هاجر محمود عبد الرحيم “٢٠ عاما”، ابنة المعتقل محمود عبد الرحيم، توفيت إثر حادث انفجار سيارة أثناء ذهابها لزيارة والدها المعتقل بسجن جمصة، القريب من محافظة الإسماعيلية.
وفي حين أكد الحساب إصابة والدتها بجروح خطيرة، لفت إلى تعنت النيابة العامة وإدارة مستشفى دمياط في استخراج تصريح دفن جثمانها، واشترطوا دفنها بعد منتصف الليل. كما أعادوا التحقيقات مع كل المصابين، بينما جرى تسليم جثمان السائق عصراً.
والمعتقل محمود عبد الرحيم، هو موظف بالأوقاف، ومحكوم بالسجن 3 سنوات في القضية 345 لسنة 2014، جنايات عسكري الإسماعيلية. ويقضي حكمه في سجن جمصة، وهو يعاني منذ سنتين من أورام ومشاكل صحية في الرئة تستدعي تدخلا طبيا عاجلا.
ويعاني أهالي المعتقلين من تضييق متواصل وإجراءات مشددة من قبل السلطات المصرية قبل تمكينهم من زيارة أبنائهم المعتقلين.