كشف الداعية وجدي غنيم في مقطع فيديو بثه عبر صفحته أن السلطات التركية رفضت إعطاءه الجنسية أو الإقامة دون أن يذكر أسباب الرفض.
وقال الشيخ وجدي غنيم:”محكوم عليا بالإعدام من المحاكم المصرية، والسفارة المصرية ترفض تجديد جواز سفري، وأعيش في تركيا منذ 9 سنوات دون إقامة أو جنسية وتركيا ترفض عمل إقامة لي، ورغم ذلك لن أداهن ولن أحيد عن الحق أو أنافق أحدا”.
وردد الداعية وجدي حسبي الله ونعم الوكيل، طالبا من متابعيه أن يدعوا له أن يجعل الله له مكانا يؤويه كي يخدم دعوة الله مصداقا لقول الله تبارك وتعالى في سورة العنكبوت: يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون.
ووجدي عبد الحميد محمد غنيم، مواليد 8 فبراير 1951، هو داعية إسلامي مصري شهير، وسُجِن ثماني مرات في مصر وست مرات خارج مصر، واعتقل في مصر 1981 و1989 و1991 و1992 و1993 و1994 و1998.
خرج من مصر بحكم قضائي لأداء فريضة الحج عام 2001، ومن الدول التي اعتقل فيها الشيخ وجدي وتم ترحيله: كندا وأمريكا وإنجلترا مرتين وسويسرا، واعتقل في جنوب إفريقيا واليمن.
وقضت محكمة جنايات القاهرة في العام 2017 حكما غيابيا ضده بالإعدام شنقاً، وأسندت النيابة المصرية لغنيم وآخرين معه تهما مزعومة وقتها بأنهم في الفترة من عام 2013 حتى أكتوبر 2015، أسسوا جماعة على خلاف القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وتأسيس خلية أطلق عليها خلية وجدي غنيم حسب زعمها.