كشف موقع واللاه العبري نقلا عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن جنود كتيبة بردلس التي هاجم عناصرها الجندي المصري الشهيد محمد صلاح، يرفضون أوامر قيادة الجيش بالعودة مجددا إلى الموقع العسكري الذي هاجمها بسبب أثر الرعب والصدمة.
وحسب الصحيفة العبرية رفض المقاتلون والمقاتلات من كتيبة الفهد الذهاب في وردية على الحدود المصرية في الأيام الأخيرة كما هو معتاد في القطاع في أعقاب الهجوم الذي سقط فيه اثنان من أصدقائهم الرقيب أوري يتسحاق إيلوز والرقيب ليا بن نون أثناء حراسة موقعهم وكذلك الرقيب أوهاد دهان الذي قُتل أثناء مواجهة محمد صلاح، وأصبح واضحاً للقادة في السرية أنهم غير قادرين على أداء المهام الموكلة لهم.
وزعموا أنهم يشعرون بعدم الجدوى عندما يكون التواجد في الميدان طويلاً ، كما زعمت المقاتلات أن قرار الاستمرار لساعات طويلة في الظروف القائمة مخالف للأوامر ، وأنهن يطالبن بتغيير فوري في الإجراءات.
وسرعان ما تم تمرير تقرير بهذا الشأن بين قائد الكتيبة في حريف وقائد لواء باران الإقليمي قرب كاتسيوت. وبحسب مصادر معنية بالموضوع ، فقد دار جدل مطول بين القادة والمقاتلين والمقاتلات.
