كتب: عبدالمنعم حيدر
صرح المهندس عمر عبدالله عضو مجلس نقابة المهندسين "لرصد.كوم" أن الدور الذي يجب أن يقوم به المهندسين في الوقت العصيب الذي تمر به مصر الآن هو العمل على أن يعيدوا عجلة الإنتاج إلى ما كانت عليه قبل الثورة ويدفعوا عجلة الإنتاج للدوران بحيث تحقق النمو للاقتصاد المصري.
كما طالب المهندسون بتأجيل مطالبهم إذا كانت لهم مطالب حتى تستقر أوضاع البلد ويتحقق الاستقرار والنماء لأنهم المختلطون والمتفاعلون مع قطاعات الإنتاج والخدمات المختلفة.
كما أكد "عبدالله" أن من الأدوار التي يجب أن يلعبها المهنسون في الفترة القادمة أن يساعدوا البرلمان الجديد في سن التشريعات التي تحفظ لهذا البلد موارده وتعيد توزيع السكان على أراضيه.
ومن ناحية أخرى يرى أن هناك من لا يريد الاستقرار للبلد، متسائلا: "ما معنى ما يحدث الآن في ميدان التحرير" ، من غير المعقول أن نطالب يوميا بدم الشهيد لكي يسقط شهيد جديد، هذا الكلام لا معنى له إلا أن هناك فئة مدفوعة الأجر ومدفوعة بالعمالة لجهات تريد إجهاض الثورة وإجهاض هذا المكسب الرائع الذي تحقق لمصر بوجود برلمان انتخب انتخابا نزيها
وطالب "عبدالله" الجميع أن يلزموا منازلهم مشددا على البرلمان أن يحدد دور وزارة الداخلية وأن يقوم بتحديد المسار السياسي بأقصى سرعة ودور النيابة العامة التي تقوم بتكييف قضايا تؤدي بالضرورة إلى براءة المتهمين، كما طالب قطاعات الإنتاج أن تعود إلى الإنتاج والمجلس العسكري أن يرحل بأقصى سرعة.
ووصف فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية في 10 مارس القادم بأنه شيء رائع وجميل وخطوة صحيحة وتعجل برحيل المجلس العسكري المتخبط في قراراته السياسية الرائع في قراراته العسكرية.
مؤكدا أن المسألة ليست خروج المجلس العسكري من الصورة، بل المسألة أن تعود المؤسسات إلى عملها فلا يصح أن يقوم المجلس العسكري بعمل سياسي ولا يصح ألا يكون هناك دستور ولا رئيس ولا يصح ألا يكون هناك حكومة منتخبة.
وشدد المهندس عمر عبدالله على عودة المجلس العسكري للقيام بدوره الرئيسي لحماية البلاد أما الشرعية يحميها الشعب بثواره في ميادينه على أرض مصر.
