عرض الرئيس الصيني شي جين بينج، الأربعاء، أن تعمل بلاده على إيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس الصيني ونظيره الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الصينية بكين، حسبما نقلت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية.
وقال جين بينج: “الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع فلسطين، للدفع باتجاه تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية”.
ووصل عباس إلى الصين، الثلاثاء، في زيارة تستغرق 4 أيام.
وفي السياق، أعلنت متحدثة وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، أن الرئيس الصيني أقام “مراسم استقبال كبيرة، ترحيبا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس”.
وقالت على تويتر إن “الرئيس الصيني أجرى محادثات مع الرئيس عباس، أكد خلالها أن الصين وفلسطين صديقان حميمان وشريكان جيدان يثقان ببعضهمها ويدعم كل منهما الآخر”.
وأضافت: “لطالما دعمت الصين بقوة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، المتمثلة في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة”.
والجمعة، وصف متحدث وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، عباس بأنه “صديق قديم وقريب” للشعب الصيني.
وخلال الفترة الأخيرة، أعطت الصين اهتماما متناميا بقضايا المنطقة، في تحد واضح للولايات المتحدة.
وفي مارس الماضي، تمكنت الصين من تسهيل اتفاق سعودي – إيراني سمح باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارات بعد قطيعة استمرت سنوات.
بيد أن الولايات المتحدة ترفض أن يكون للصين يد في هذا الاتفاق.
وتعد الصين من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، حيث أقامت الصين في نوفمبر 1988، علاقات دبلوماسية رسمية مع فلسطين، وفقا لموقع وزارة الخارجية الصينية على الإنترنت.
وفي مايو 1965، أنشأت منظمة التحرير الفلسطينية مكتبا تم التعامل معه على أنه بعثة دبلوماسية في بكين.