كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، السبت 17 يونيو ، أن ناقلات نفط عملاقة تحمل أكثر من عشرين مليون برميل نفط للسعودية، ترسو بالقرب من ساحل البحر الأحمر في مصر.
هذه البيانات كشفتها شركة “فورتيكسا” للتحليلات النفطية، فيما قالت وكالة بلومبرج إنه من غير المعلوم سبب هذه الخطوة التي تأتي بعد تعهد السعودية بخفض إضافي لإنتاجها النفطي من أجل رفع الأسعار.
وأوضحت بلومبرج أن هذا التجمع لناقلات النفط هو الأكبر الذي يتم رصده منذ ذروة الوباء عام 2020.
وكتب جاي مارو، مدير قسم المعلومات وتحليلات السوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشركة فورتيكسا: “آخر مرة شهدنا فيها السعودية تقوم بمعدلات تخزين عائمة أكبر، كانت في الربع الثاني من عام 2020” حينما وصلت إلى 30 مليون برميل.
وأضاف مارو أن المعدلات السابقة كانت في ظل زيادة أكبر في معدلات التخزين العائم للنفط في ظل ارتفاع أسعار العقود الآجلة مقارنة بالفورية.
وكتب المحلل في مذكرة، أن التفسير الأرجح لهذه الخطوة هو ارتفاع معدل الطلب على النفط السعودي في أوروبا، مشيراً إلى أن وجود مشاكل في البنى التحتية هي فرضية مستبعدة.
بحسب بلومبرج، تصل ناقلات نفط أخرى إلى سواحل مدينة العين السخنة المصرية على البحر الأحمر وتقوم بإفراغ شحناتها في مواعيدها المحددة أو بتأخير بسيط.
وينطلق من مدينة العين السخنة خط أنابيب “سوميد” الذي يمتد إلى محطة تخزين النفط الخام وتحميله في مدينة سيدي كرير أيضاً على ساحل البحر المتوسط. وتمتلك عدة دول في منطقة الشرق الأوسط مثل السعودية بشكل جزئي نصيباً في هذه المنشآت.
بحسب بيانات تتبع السفن، فإن ثمانياً من بين عشر سفن راسية في العين السخنة مملوكة للسعودية.