التقى الدكتور إبراهيم غنيم – وزير التربية والتعليم – روبرت جيتز – رئيس وزراء مقاطعة الأمير إدوارد بكند – والسفير الكندي بمصر والوفد المرافق لهما، وحضر اللقاء عدد من قيادات الوزارة .
من جانبه أكد الوزير على رغبة مصر في أن تكون العلاقات مع كندا أفضل مما كانت عليه في السابق، مشيرا إلى أن مصر منفتحة على العالم الخارجي وأن ما يشاع عن أن الحكومة الحالية متحفظة في علاقاتها الخارجية غير صحيح بالمرة.
وأوضح أن الدعم الذي تقدمه أي دولة لمصر يجب أن يكون في إطار الخطط الموضوعة وفقاً للإستراتيجية الجديدة ، مضيفاً أن ما يهمنا ليس التمويل ، وإنما توظيف هذا التمويل.
وأشار الوزير إلى أننا نركز في المرحلة الحالية على عدة محاور هي التعليم الأساسي والتعليم الفني والثانوية العامة ، موضحاً أن التعليم الفني هو قضية مصر الأولى ، لأن أعلى نسبة بطالة موجودة بين خريجيه .
ولفت الوزير إلى أن مصر بصدد وضع نظام جديد للثانوية العامة ، بحيث يتم اختبار الطالب في مواد وقدرات عند التحاقه بالجامعة حسب الكلية التي يرغبها.
على الجانب الآخر أكد "الأمير الكندي" أن بلاده ترغب في بناء مدرسة كندية على الأرض المصرية ، تدرس بها المناهج الكندية وتضاف إليها اللغة العربية ، والدراسات الاجتماعية، والتربية الوطنية، على أن يكون لخريجي هذه المدرسة فرص للعمل بكندا فيما بعد.
و أبدى الوزير موافقته على هذا الاقتراح ، وطرح سيادته فكرة بناء مدرسة مصرية على الأرض الكندية خاصةً في المناطق التي بها عدد كبير من المصريين، على أن يتم البدء في المدرستين في وقت واحد.