كان لظهور جماعة البلاك بلوك بالتزامن مع الذكري الثانية للثورة، وفي عدد من محافظات الجمهورية ، والتي أخذت تطالب بالقصاص للشهداء وإسقاط النظام مستخدمة العنف وإتلاف المنشآت وتعطيل حركة المرور وسيلة في تحقيق ذلك، واضح لدى الشارع وعند عدد من القوى السياسية .
فرأى الدكتور مجدى سليم – رئيس حزب النور بكفر الشيخ- أن جماعة البلاك بلوك التي تلجأ إلى العنف في تحقيق أهدافها الثورية لا تنتمي إلى الجماعات الإسلامية.
وأضاف سليم" الذي لديه روية يعبر عنها بحرية طبقا للقوانين واللوائح"، متسائل لماذا يقوم بتغطية وجهه فلا داعي لتغطية الوجهة .
ويرى عبد الله مصباح- المتحدث عن حزب الحرية والعدالة- أن ما تقوم به من أعمال يمثل نوع من الانفعال وقلة خبرة واستثمار للشباب بطريقة خاطئة في تنفيذ أفكارهم من وراء الستائر، مؤكدًا أنهم مرفوضون شكلا ومضمونا ومكتوب عليهم بالفشل .
وعلى الجانب الآخر رفض عدد من المواطنين لتصرفات "البلاك بلوك"
فيقول المحامي محمود توفيق " أني أرفض المسائلة المناداة بإسقاط الرئيس، فالفرقاء السياسيون وكل الأطياف لهم أجندة خاصة بعيدة عن مصلحة الوطن، والتظاهر حق مشروع يجب أن يكون في إطار القانون"، مؤكدًا أن السلطة الحاكمة هي السبب في الأحداث الجارية بضعف الأداء، وعدم خبرتها السياسية .
ويضيف دكتور ماجد مديح بالتربية والتعليم أن جماعة البلاك بلوك دخلاء على كفر الشيخ وأنهم ليسوا من أبناء المحافظة، وإنهم هم منتمين إلى جيل المستقبل التابع " لجمال مبارك" ، معبرة عن رفضها لكل أعمال التخريب بأشكالها المختلفة .
أما المهندس " حسن دخيل " فيؤكد أن تلك الأحداث مرفوضة ويجب الاحتفال بذكرى 25 من يناير، والمولد النبوى الشريف .