شهدت صلاة عيد الأضحى بمسجد الحاكم بأمر الله في القاهرة صفوفا مختلطة بين الرجال والنساء، رغم تحذيرات الأزهر والأوقاف من هذه الظاهرة.
وكان قد أكد وزير الأوقاف على وجوب الفصل بين الرجال والنساء بالصلاة، فإن كانت الصلاة في المسجد صلى الرجال في مصلى الرجال والنساء في مصلى النساء، وإن كانت الصلاة في الساحات لزم تخصيص مكان لهن في مؤخرة المصلى أو في جانبه بشرط وجود حائل أو حاجز.
وفي سياق متصل حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد قائلا: «إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء».