كشف رئيس بلدية جنين نضال العبيدي في تصريح لوكالة الأناضول عن تهجير 4 آلاف فلسطيني من المخيم فيما يتواصل حصار 13 ألفا آخرين هناك دون ماء ولا غذاء ولا كهرباء.
وأعلن جيش الاحتلال، مغادرة ما بين 1500 و3000 فلسطيني مخيم جنين بالضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
جاء ذلك في تصريح للناطق بلسان جيش الاحتلال دانيئيل هغاري لهيئة البث الحكومية.
وقال هغاري: “تشير التقديرات إلى أن ما يراوح بين 1500 و3000 فلسطيني قرروا بمحض إرادتهم ترك منازلهم في المخيم، وأن سلطات الجيش سمحت لهم بذلك” بحسب تعبيره.
فيما يقول الفلسطينيون إنه تم تهجير هؤلاء تحت وطأة الهجمات الجوية على المخيم وعمليات إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي.
وكشف هغاري أنه “جرى أيضا اعتقال 120 شخصا من المخيم، من بين 350 مسلحا”، على حد تعبيره.
وادعى أن “الفلسطينيين التسعة الذين قتلوا في المخيم منذ بدء العملية كانوا مسلحين”، علما أن الحصيلة ارتفعت إلى 10 صباح الثلاثاء.
وأقر هغاري بأن مدنيين عزلا كانوا بين نحو 100 جريح في المخيم.
وقال: “بقيت أمام القوات العسكرية التي تنشط في وسط مخيم جنين أكثر من عشرة أهداف يجب التحقيق فيها وهي عبارة عن مواقع لإنتاج وسائل قتالية”.
الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أشار أيضا إلى أن “جزءا من البنى التحتية للمياه والكهرباء انهارت في جنين بسبب الاقتتال”، على حد تعبيره.
وفجر الاثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، باستخدام مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية.