طالب العراق الإنتربول الدولي، اليوم الخميس، بملاحقة حارق القرآن في السويد، وتسليمه إلى بغداد.
ونقلت قناة السومرية نيوز، اليوم الخميس، عن مجلس القضاء الأعلى العراقي تقديمه لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحق حارق القرآن في ستوكهولم، وهو من أصول عراقية.
وأوضح البيان العراقي أن سلوان صباح متي موميكا، اللاجئ من أصول عراقية في السويد، قد أقدم على حرق نسخة من القرآن أمام الجامع الكبير في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأفاد البيان بأن “محكمة تحقيق الكرخ الثالثة، قد قدمت مذكرة لملاحقته خارج العراق عن التهمة المسندة إليه وفق أحكام المادة (1/372) عقوبات”، وطالب مجلس القضاء الأعلى العراقي، “الإنتربول” بإخطاره في حالة القبض على اللاجئ العراقي، ليتسنى للعراق توجيه إجراءاته وفقا للقانون.
وفي 28 يونيو، قام مواطن عراقي يعيش في السويد، سلوان موميكا (37 عاما)، بدهس الكتاب المقدس للمسلمين، وأضرم النار في عدة صفحات منه عند مسجد ستوكهولم المركزي، وذلك بعدما منحته الشرطة تصريحا بذلك بموجب قرار قضائي، ما خلف موجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.
وبدوره، طالب وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الحكومة السويدية بضرورة تسليم الشخص الذي حرق نسخة من القرآن في ستوكهولم، إلى الحكومة العراقية لمثوله أمام المحكمة أصولا تحت سقف قانون البلاد.