شبكة رصد الإخبارية

بعد أزمة لوسيدا.. طلعت مصطفى: البعض يريد الإساءة لسمعتي

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن هدم مطعم، بمنطقة الساحل الشمالي يملكه نجل وزير سابق، وذلك بعد احتجاج رجل الأعمال البارز، هشام طلعت مصطفى، على الإزعاج الصادر منه.

ونفى رجل الأعمال في بيان صلته بالواقعة. وشدد هشام طلعت مصطفى في بيان على أنه ليس طرفا في الواقعة المذكورة، لافتا إلى أن الربط بينه وبين الأمر يعود إلى كونه مالك إحدى الوحدات بهذا المنتجع، لكنه أشار إلى أنه لا يأتي هذا المسكن إلا نادرا.

وأكد رجل الأعمال أنه لم يكن في المنتجع مطلقا منذ أسبوع، مشيرا إلى أنه بعد هذا التوضيح والنفي القاطع لصلته بالواقعة، يعتبر أن إقحام اسمه في الواقعة يستهدف الإساءة.

ووفق الروايات غير المؤكدة، بدأت الواقعة عندما توجه رجل الأعمال لقضاء بعض الوقت في فيلته الخاصة فى منتجع “هايسندا ريد” في الساحل الشمالي، حيث يقع المطعم الذي ينظم حفلات.

وفى المساء، وأثناء استرخاء هشام طلعت فى فيلته، فوجئ بأصوات صاخبة، فغضب غضبا شديدا وطلب من مساعديه الذهاب إلى المطعم ومطالبة القائمين عليه بوقف تلك الضوضاء، غير أن إدارة المطعم رفضت الاستجابة لمطالبهم وأكدت أنهم يزاولون عملهم فى إطار القانون ووفقا للتصاريح الممنوحة لهم.

وانطلق طلعت مصطفى بنفسه برفقة مساعديه وحراسه الشخصيين إلى المطعم، وهناك التقى بصاحبه، وطلب منه وقف ذلك الضجيج فورا، إلا أنه رفض، وازداد غضب رجل الأعمال ودخل فى مشادة كلامية حادة معه، ثم تركه وانصرف وهو يهدد ويتوعده، بحسب موقع “فيتو”.

وفى صباح السبت الماضي، شوهدت سيارات حكومية تحمل مسئولين، وجرافة أمام المطعم، وتم إخلاؤه من جميع العاملين قبل “هدمه”، وفق الروايات.

وتظهر مقاطع متداولة جرافة وهي تهدم جانبا من جدار المطعم، فيما وقف أشخاص يرتدون الزي العسكري.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023