شيع العشرات من المتظاهرين بميدان التحرير جثمان أخر شهيدة في أحداث ثورة 25 يناير 2011 وتدعى"صابرين على"فى العقد الثالث من عمرها بعد أن وافتها المنية مساء أمس بعد معاناة لمدة سنتين من الإصابات التي لحقتها أثناء الثورة، حيث قاموا بصلاة الجنازة عليها والدعاء لها من على منصة التحرير، قبل حملها في إحدى السيارات لنقلها إلى محل إقامتها بالإسكندرية.
والجدير بالذكر أن "صابرين" الأم السكندرية الثلاثينية، التي نزلت من منزل والدتها إلى منزلها إرضاء لرغبة الزوج في عودتها على الرغم من الأحداث الصعبة التي دارت يوم جمعة الغضب، والتي لم تكن كافية في نظر الزوج لإقناعه بوجود خطر على حياتها، بعد أن غادرت منزل والدتها في هذه اللحظات، وجاء الزوج لاصطحابها، فتركت أطفالها من زوجها الأول لدى والدتها، ونزلت معه، لتخترق رصاصة جانبها الأيمن وتخرج من الجهة اليسرى لتستقر بكبد الزوج الذي طلقها فيما بعد، ولترقد هى وحدها الأكثر تأثراً بالحادث، والأحداث، في قصر العيني الفرنساوي.
وردد المتظاهرين هتافات تطالب بالقصاص وتندد بالنظام وممارساته، كما دعوا إلى مسيرة إلى وزارة الداخلية تطالب بإقالة الوزير ومحاسبته عن أحداث الاتحادية وسحل مواطن أثناء التظاهرات من قبل قوات الأمن .