أعلن العقيد أحمد محمد علي،المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، عن تخفيف القيود الأمنية في محيط سجن بورسعيد العمومي، الذي شهد الأسبوع الماضي محاولات لاقتحامه في أعقاب الحكم بإعدام 21 من المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد.
وقال المتحدث فى بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: تتواصل جهود الجيش الثاني الميداني لاستعادة الأمن والاستقرار بمدينة بورسعيد بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية، واستمرار استقرار الحالة الأمنية بمنطقة سجن بورسعيد العمومي في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها عناصر التأمين التابعة للجيش الثاني الميداني بالتعاون مع عناصر أجهزة وزارة الداخلية.
واكد أن أهمية سجن بورسعيد العمومي ترجع إلى احتواءه على عدد 1538 سجين (1441 من الرجال – 97 من السيدات") يقضون عقوبات بأحكام قضائية مختلفة وسط محاولات متكررة من العناصر الإجرامية للهجوم على السجن وتحرير السجناء.
وعرض المتحدث للجهود المبذولة وجاء فيها: وصول لجنة من الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية لإجراء معاينة لموقع السجن العمومى وأعمال ضرب النيران التى إستهدفت السجن بنهاية الأسبوع الماضى، وقيام عناصر الجيش الثاني الميداني المسئولة عن تأمين السجن العمومي بتخفيف القيود الأمنية المفروضة حول منطقة السجن بالسماح بمرور الأفراد المشاة تخفيفاً على المواطنين، مع استمرار القيود المفروضة على مرور السيارات لحين إشعار آخر.