كشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة، تعليقا على بيان الشركة القابضة؛ بشأن الإعلان عن مواعيد تنفيذ برنامج تخفيف الأحمال، إن احتمالية فصل الكهرباء تتراوح خلال الفترة الزمنية قبل وبعد رأس الساعة بعشر دقائق.
وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «CBC» مساء السبت، أن مدة فصل التيار الكهربائي لن تزيد عن ساعة واحدة من وقت الانقطاع، منوها في الوقت ذاته أن تباين عدد مرات الانقطاع بين منطقة وأخرى؛ يرجع إلى طبيعة الأحمال المطلوب تخفيفها بكل منطقة.
وتابع: «قطع الكهرباء بين المناطق يتم طبقا للأحمال المطلوبة تخفيفها بكل منطقة، قد يتكرر الفصل؛ نتيجة التناوب بين المناطق، لأن هناك منشآت حيوية لا يمكن فصل التيار عنها مثل المستشفيات وبعض المناطق ذات الأهمية القصوى»، موضحا أن تحديد فترة زمنية لفصل التيار؛ يأتي كنوع من التنبيه للمواطنين من استقلال المصاعد «الأسانسير» خلال هذه المدة.
وأشار إلى حرص الحكومة على تطوير وتدعيم القطاع لتلبية جميع احتياجات الأنشطة؛ من خلال عدم الاعتماد على مصدر واحد من الطاقة المغذية للشبكات وتنويع المصادر من الغاز الطبيعي إلى المازوت والسولار، معقبا: «الموقف الراهن لن يطول، ونتمنى ألا يعود مرة أخرى؛ لأنه موقف صعب على الجميع».
وأكد أن وحدات وشبكات نقل الكهرباء المصرية تعد بين الأقوى على مستوى المنطقة، موضحا أن المحطات تستطيع استيعاب 11 ألف ميجا وات إضافية، حيث إن أقصى معدلات للأحمال خلال التوقيت الحالي تصل إلى 35 ألف ميجا وات، في حين أن القدرة الإنتاجية تصل إلى 48 ألف ميجا وات.
وأوضح أن أزمة انقطاع الكهرباء؛ ترجع إلى انخفاض ضغط الغاز الموجود في شبكات الكهرباء؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، معقبا: «نتيجة الانخفاض أصبح الوقود يفي باحتياجات معينة، وبمنتصف الأسبوع يعود ضغط الغاز إلى المقاييس المطلوبة، ونلبي جميع الاحتياجات».