أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، مقتل المواطن رامي حسين في قسم شرطة دار السلام بالقاهرة، نتيجة التعذيب.
وكان محمد حسين، شقيق الشاب المقتول، قد نشر تدوينات عدّة متعاقبة على “فيسبوك”، مع صورة لشقيقه محمولاً على نقالة، فيما يسيل الدم من رأسه. ومن بين تلك التدوينات “قسم دار السلام قتل أخويا”، و”رامي أخويا اتقتل. قسم دار السلام قتله (…)”، و”ذنبه إيه عشان يتقتل. عشان مرديش يرشد. حسبنا الله ونعمه الوكيل”.
وجاء إعلان الشبكة الحقوقية بناءً على ما رصدته من إعلان شقيقه، مؤكدة “وفاة المواطن رامي حسين داخل حجز قسم دار السلام، نتيجة التعذيب المفضي إلى الموت، بسبب رفضه العمل مرشداً للأمن”.
من جانبها، نفت وزارة الداخلية ما تم تداوله حول مقتل المواطن المذكور نتيجة التعذيب، مشيرة إلى أنه كان يعاني من مرض الدرن وتوفى نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
ويُعَدّ رامي حسين حالة الوفاة الأولى في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر في شهر أغسطس الجاري. ويرتفع بوفاته عدد الوفيات هذه منذ مطلع عام 2023 إلى 23 وفاة، نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز أو التعذيب.