قال وزير التموين، علي المصيلحي، الثلاثاء، إنه لا توجد أزمة دولار في مصر، ولكن هناك تحديات كبرى تواجه البلاد.
وأضاف المصيلحي في حوار صحفي، أن مصر ليست بعيدة عن دول العالم وتتأثر بما يتأثر به العالم بأكمله، مشيرا إلى أنها ستعبر من أي أزمة مهما كانت.
وتواجه مصر أزمة في نقص النقد الأجنبي منذ مارس من العام الماضي، في أعقاب تأثرها سلبا بتداعيات موجة التضخم العالمي والحرب الروسية الأوكرانية، واللتان تسببا في خروج مليارات الدولارات من الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، وارتفاع فاتورة الواردات من السلع الأساسية المستورد معظمها من الخارج.
وحاولت الحكومة مجابهة ذلك من خلال ترشيد الاستيراد، وزيادة موارد الدولة من تحويلات العاملين بالخارج، وإيرادات قناة السويس، وعوائد السياحة.
واتفقت مصر في أكتوبر الماضي، مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، مقابل تنفيذ برنامج للإصلاح الاقتصادي يشمل التحرير الكامل لسعر الصرف، وبعدها انخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار ليصل في المتوسط 30.83 جنيه للشراء، و30.95 جنيه للبيع في البنك المركزي.
واستقر على هذا السعر لعدة أشهر مما أدى إلى وقف صندوق النقد الدولي للمراجعة الدورية التي كانت مقررة في مارس الماضي، كما لم يتم صرف الشريحة الثانية والتي كان مقرر صرفها في شهر مايو الماضي.
