كشفت “صحيح مصر” أن طائرة زامبيا سبق أن استخدمتها وفود أمنية ورسمية مصرية، منها زيارة وزير الداخلية المصري إلى تونس مارس الماضي.
الطائرة الخاصة التي تحمل اسم The Bombardier Global Express، تحمل رقم التسجيل T7-WSS، ومسجلة في جمهورية سان مارينو، مطلية باللون الأبيض، مع خطوط زرقاء ورمادية متداخلة.
كانت السلطات الأمنية في زامبيا أعلنت صباح الثلاثاء 15 أغسطس 2023 عن تحفظها على طائرة أتت من مطار القاهرة الذي توقفت فيه ترانزيت 12 ساعة، قادمة مطار الملكة علياء في عمان بالأردن.
وكان على متنها 6 مصريين، ومحملة بـ 5 مليون و698 ألف دولار في حقائب وصناديق، بجانب 602 قطعة مطلية بالذهب تزن قرابة 127 كيلو جراما.
كان مطار القاهرة على خريطة تحركات الطائرة طيلة الشهور الماضية، بجانب مطارات أخرى في مصر.
وبحسب صحيح مصر، هناك تزامن في كثير من الحالات بين زيارات وفود أمنية رسمية وتحركات الطائرة، قبل أن تحسم علامات الاستفهام صورة لوزير الداخلية المصري رفقة وفد أمني في زيارة رسمية إلى تونس.
فقد أظهر موقع Airport info وصول الطائرة إلى مطار قرطاج الدولي في تونس الساعة 2 بعد ظهر الثلاثاء يوم 28 فبراير 2023، وهو ما يتطابق مع صورة نشرتها الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، تُظهر وجود الطائرة نفسها في المطار التونسي ويظهر بشكل واضح رقم تسجيلها على ذيل الطائرة.
الصورة التي نشرتها وزارة الداخلية للطائرة الخاصة التي ضُبطت في زامبيا، تُظهر وزير الداخلية، محمود توفيق، أثناء وصوله مطار تونس قرطاج، على رأس وفد أمني مصري رفيع المستوى للمُشاركة في أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
أظهرت مواقع تتبع الطائرات تزامن تحركات الطائرة مع تحرك وفود رسمية مصرية، فقد ظهرت الطائرة وصولها من القاهرة إلى مطار جدة يوم 13 مايو 2023، ثم رحيلها إلى القاهرة من الرياض يوم 16 مايو 2023، قبل ساعات من بدء اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، بحضور وفد ممثل عن مصر.
بعدها بأربعة أيام، في 17 مايو 2023، أقلعت الطائرة من مطار القاهرة إلى العاصمة الليبية طرابلس، بالتزامن مع استقبال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، وفدا أمنيا مصريا، ومسؤولين من جهاز المخابرات المصرية قادمًا من القاهرة.
كان مصدر مطلع أكد لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، أنها طائرة خاصة أتت إلى مطار القاهرة ترانزيت، ثم خرجت منه بعد أن خضعت للتفتيش، نافيا حملها الجنسية المصرية.
