أسامة جاويش يقول عبر مقال لـ «عربي 21»: “لا حديث في مصر في الأيام الأخيرة إلا عن طائرة مسجلة في سان مارينو أقلعت من مطار القاهرة وعلى متنها ما يقارب الستة ملايين دولار و127 كيلوغراما من الذهب والنحاس والقصدير وبعض الأسلحة ثم تم توقيفها في زامبيا لتفجر فضيحة كبرى ما زال صداها مسموعا.
أسئلة كثيرة تم طرحها عن هذه الطائرة، أجملها في عشرة أسئلة ما زلت أبحث لها عن إجابة: من المسؤول عن فضيحة طائرة زامبيا؟ من الذي سمح لها بالخروج من مطار القاهرة؟ من الذي أعطى الأوامر بعدم تفتيش الطائرة؟ من هي الجهة السيادية التي تمتلك الطائرة؟ ما علاقة إبراهيم العرجاني وابنه عصام بطائرة كهذه؟ لماذا أقلت ملحقا عسكريا سابقا في السفارة المصرية في واشنطن؟ لماذا وجدوا على متنها تاجر ذهب كبيرا وممثلا لشركة استشارات عسكرية مقربة من النظام؟، لماذا قدم مكتب المحاماة الزامبي طلبا للإفراج عن خمسة متهمين مصريين بأسمائهم وتجاهل المتهم السادس؟ من هو المتهم السادس وما علاقته بمحمود نجل عبد الفتاح السيسي؟ لماذا لم تصدر أي رواية رسمية حتى الآن توضح ما حدث للشعب المصري؟”