قال شوقي علام مفتي الجمهورية، في تصريحات إعلامية إنه يجب شرعا المحافظة على الدولة الوطنية بحدودها وأنه يجب بذل الغالي والنفيس في سبيل هذه الحدود، والمحافظة على مقومات الدولة.
ووجه شوقي علام، الشكر إلى عبدالفتاح السيسي، على تجديد الثقة به وبقائه في منصب مفتي الديار المصرية، معقبًا: «وسام على صدري، التمس أن أقدم شيئًا للإسلام في مشارق الأرض ومغاربها».
ورد شوقي علام،على سؤال حول مدى انزعاجه من الهجوم عليه وعلى دار الإفتاء قائلا «لا نأبه لأي حملات مغرضة ولا نلتفت إلا إلى الإنسانية، ونفتخر بوقوفنا في صف الوطن وخدمة الدين والإنسانية؛ فدائمًا الأعمال الجادة والهادفة يتم استهدافها».
وأشار إلى أنه لا فرق ولا تقاطع بين حب الوطن وحب الدين، مؤكدا أن قضية التراب الوطني تعتبر من أدبيات الجيش المصري، وأن الدماء تُراق في سبيل المحافظة على هذا التراب، وهي قيمة كبيرة لا يوجد تقاطع بينها وبين الدين، مؤكدا أن الدين يُحبذ على هذا الأمر.
وأفاد بأن دار الإفتاء المصرية عندما تصدر فتوى فهي تراعي تحقيق الاستقرار، وأن تكون الفتوى منيرة ومضيئة للمجتمع، وتحقق مصالح الإنسان.