أوضحت وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء أن بعض المدارس خلال الفترة الماضية تعرضت لممارسات من العنف والبلطجة والحرق والنهب حيث تم الاعتداء على 23 مدرسة فيما أدانت الممارسات غير القانونية التي مارسها بعض العاملين في 4 إدارات تعليمية في محافظة الشرقية .
و قالت الوزارة في بيان لها اليوم إنه تم الاعتداء على 23مدرسة في 4 محافظات منهم 15 مدرسة في بور سعيد، و6 مدارس في القاهرة ومدرسة واحدة في كل من الإسكندرية وأسوان خلال مظاهرات إحياء الذكرى الثانية للثورة.
فيما أكدت الوزارة على إصرارها على سرعة صيانة المدارس التي تم الاعتداء عليها لتبدأ الفصل الدراسي الثاني ضمن 47 ألف مدرسة تقدم خدمات تعليمية متنوعة لـ 18 مليون من طلاب وطالبات مصر ، مضيفة أنها تقوم الوزارة بالتنسيق الدائم والعاجل بين الوزارة ومؤسسة الشرطة لحماية مدارس مصر من الاستهداف الإجرامي الآثم.
وعلى صعيد أخر أدانت الوزارة أدانت الممارسات غير القانونية التى مارسها بعض العاملين في 4 إدارات تعليمية من أصل 18 إدارة في محافظة الشرقية مثل قطع الطرق وغلق الإدارات بالجنازير، وتعطيل مصالح الجماهير، وحرمان العاملين من التواجد بمقار العمل، وعدم تمكينهم من أداء واجبهم الوظيفي بل وحرمان البعض من الحصول على رواتبهم الشهرية .
و في نفس السياق أوضحت أن السبب في عدم صرف الرواتب هو تعنت الإداريين وإصرارهم على عدم تحرير الكشوف لمطالب مالية غير قانونية وكذلك تعنت بعض المعلمين في عدم الحصول على الراتب لنفس السبب.
و أكدت الوزارة أنها تلتزم بكافة الحقوق المالية والأدبية لجميع العاملين في المدارس والإدارات والمديريات التعليمية، وتؤكد على توافر الإعتمادات المالية المستحقة خاصةً الــ 50% بدل الإعتماد والمقدر بــ"1.4 مليار جنيهاً".
و أشارت الوزارة أنها ملتزمة بالقانون في صرف المستحقات المالية للعاملين وعدم صرف أي مبالغ تم إقرارها بطريق الخطأ في بعض المحافظات، كما تم تأجيل تحصيل المنصرف خطأً لمدة ستة شهور.