كشف بنيامين نتنياهو عن نية الاحتلال بناء سياج جديد على حدود الأردن، على غرار ما فعلته عند الحدود المصرية.
وبرر بناء السياج على حدودها بضمان عدم التسلل إلى دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن بناء سياج على الحدود المصرية، ساعدها على إيقاف أكثر من مليون متسلل من أفريقيا كان من الممكن أن يدمروا “إسرائيل”، وفق قوله.
وأضاف نتنياهو أن “المشكلة في أولئك الذين دخلوا بالفعل قبل اكتمال السياج، وهم عدة عشرات من الآلاف من المتسللين غير الشرعيين”.
ويعتبر نتياهو أن الهجرة غير القانونية من أفريقيا تشكل “تهديدًا حقيقيًا لمستقبل إسرائيل”، داعيًا إلى إعداد خطة لإخراج جميع المتسللين من بلاده.
وترى تل أبيب أن منطقة وادي الأردن باتت في السنوات الخيرة تشكّل طريق تهريب مفضلًا لإدخال أكبر قدر ممكن من الأسلحة والأموال إلى الضفة الغربية.
وجاء إعلان نتنياهو، بعد أيام من مزاعم نشرتها وسائل إعلام عبرية، تفيد بأن جيش الاحتلال أحبط الشهر الماضي عملية تهريب “غير عادية” من الأردن إلى فلسطين المحتلة، شملت عبوات ناسفة مصدرها إيران.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت أن قوات الاحتلال وحرس الحدود نجحت نهاية يوليو الماضي في إحباط عملية تهريب أسلحة على الحدود مع الأردن، بالقرب من مستوطنة “إشدوت يعقوب” في غور الأردن.
وفي عام 2013، أقامت إسرائيل سياجاً على الحدود مع مصر بطول 241 كيلومترًا، في محاولة لوقف التسلل من أفريقيا إلى إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء المصرية.
