أعلنت منظمات حقوقية وفاة المعتقل «عادل قاسم أحمد مصطفى» داخل محبسه بسجن العاشر من رمضان، بعد ساعات من وفاة آخر.
اعتقل «عادل» واختفى قسرا قرابة شهر، ثم ظهر في نيابة أمن الدولة يوم 22 أغسطس.
وقد توفي نتيجة حالة إعياء شديدة نقل على إثرها إلى مستشفى السجن حيث لفظ أنفاسه.
وبوفاته، تكون الحالة الثانية خلال ساعات، فقد سبقه وفاة المعتقل «أحمد مصيلحي عبدالبر النجار» بعمر 41 عاما، الذي توفي نتيجة امتناع إدارة السجن عن تقديم الرعاية الصحية له.
وهو من كفر النجار مركز أبو كبير في محافظة الشرقية، وقد توفي داخل سجن جمصة، بعد 3 سنوات في محبسه، وكان محكوما بـ7 سنوات.
ارتفعت حالات الوفاة داخل السجون ومقار الاحتجاز إلى 26 حالة، نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب، وفق منظمات حقوقية.