انتقد الشيخ محمد عبد الله – منسق حركة أزهريون مع الدولة المدنية – خلال خطبة الجمعة اليوم بميدان التحرير أحداث الاتحادية الأخيرة ، والتي وصفها بالانتهاك للكرامة الإنسانية بعد أن قامت الشرطة بسحل المواطن وتجريده من ملابسه أمام القصر.
وأشار "عبد الله" إلي أن دولة الإخوان تكرس للدولة الظلم والاستبداد ، متسائلا كيف يسحل مواطن أمام الاتحادية؟، مؤكدا أن الذي تعرى ليس شخص بل مصر هي التي تعرت أمام العالم أجمع .
ووجه رسالة للإخوان قائلا :" أن رئيسكم يسحل الشعب في الشارع ألا تكبرون، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي يحرم انتهاك الإنسانية بل يعلي من شأن الكرامة الإنسانية ، أما أنتم فدينكم هو السحل واعتقال النشطاء السياسيين، مثلما قمتم باعتقال محمد الجندي وتعذيبه وإلقائه في الشارع.
كما وجه "عبد الله " رسالة للرئيس وجماعته رسالة قال فيها :" إنكم لن تستطيعون أن تقضوا على ثورتنا بالاستقرار الذي تزعمونه فالشجاعة ليست حماقة ، والحرية ليست تخريب والفساد ليس الاستقرار".
ووصف ثوار الميدان بقول الله تعالى " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " ، مذكرا الثوار أن الثورة قامت من أجل الحرية ، والكرامة الإنسانية ، والتي انتهكت أمام الاتحادية ، إذن فمازالت الثورة مستمرة.