شارفت مصر من الانتهاء من إنشاء مستشفى ميداني قرب الحدود الفلسطينية، استعدادا لاستقبال مصابين من قطاع غزة الذي يواجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 25 يوما.
وتعمل مديرية الصحة بشمال سيناء تعمل بكامل طاقتها من أجل إنشاء مستشفى ميداني للكشف على المصابين الفلسطينيين حال دخولهم إلى مصر،
وأشارت جريدة الأهرام إلى أن انتهاء إنشاء المستشفى بات وشيكا.
وأكد اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء استعداد الجهاز التنفيذي في شمال سيناء لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال السماح لهم بالدخول والعلاج في المستشفيات المصرية.
وأوضحت أنه “تم تخصيص 3 أماكن لإقامة المرافقين للجرحى في مدينتي الشيخ زويد والعريش وتقديم كل الخدمات لهم.
وأفادت وسائل إعلام محلية جار حاليا وضع اللمسات النهائية للمستشفى الميداني.
والخميس، أعلن اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء في بيان، بدء إنشاء مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد، لافتا إلى احتمالية إنشاء مستشفى ميداني آخر في مدينة بئر العبد، لزيادة طاقة الأسرة بالمحافظة.
وأضاف أن مستشفيات محافظة سيناء طاقتها 300 سرير بالإضافة إلى أسرة الحالات الحرجة والعناية المركزة ويتم رفع طاقة تلك المستشفيات إلى 400 سرير، بجانب المستشفيات المعاونة.
وأفادت مصادر في وزارة الصحة المصرية، الإثنين، بأن المستشفى الميداني في الشيخ زويد سيكون قادرا على استيعاب 300 سرير.
ومنذ 25 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون.
