كشف تقرير جديد لصحيفة “إل موندو” الإسبانية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المرتزقة منذ السابع من الشهر الماضي، حيث تحدثت الصحيفة مع المرتزق الإسباني بيدرو دياز فلوريس، المعروف بانتمائه للنازيين الجدد.
وقال “كوراليس”، الذي قاتل في أوكرانيا ضد القوات الروسية، إنه يقاتل الآن تحت أوامر إسرائيل في غزة، وإنها تدفع بشكل جيد للغاية”.
وأوضح، “لقد جئت من أجل المال، وإنهم يدفعون بشكل جيد للغاية، ويقدمون معدات جيدة، ووتيرة العمل هادئة. الأجر هو “3900” يورو في الأسبوع، بغضّ النظر عن المهام التكميلية”.
ولفت المرتزق الإسباني إلى أنه متواجد في مرتفعات الجولان المحتلّ، ويقدم مع غيره فقط الدعم الأمني لقوافل الأسلحة أو فرق جيش الاحتلال الموجودة في قطاع غزة.
وبيّن: “نحن لا نقاتل حماس بشكل مباشر، ولا نشارك في عمليات هجومية، نحن مسؤولون عن أمن نقاط التفتيش، ومراقبة الدخول على حدود غزة والأردن، وهناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة هنا، وهم يتقاسمون العمل، عادة يقومون بحراسة المنافذ الحدودية بين إيلات والعقبة”.
وكان اسم “بيدرو دياز فلوريس” قد ظهر في وقت سابق على شكل نعي على أحد المواقع الإعلانية، بعد أن عرضت روسيا 10 آلاف دولار مقابل رأسه.
وأكد أنّ هناك العديد من الشركات العسكرية الخاصة التي تجنّد المرتزقة للقتال في صفوف جيش الاحتلال.
وذكرت الصحيفة الإسبانية أنّ فلوريس انضم إلى الجيش الإسباني لمدة 4 سنوات. وعام 2018، انتقل إلى العراق للقتال ضمن العملية التي نفّذها التحالف الدولي في العراق ضد “تنظيم “الدولة” فيما يُعرف باسم عملية “العزم الصلب”.