أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنه سيتم فتح “ممرين إنسانيين” من أجل “فرار” المدنيين الموجودين في شمال قطاع غزة، الذي يشهد قتالا بين فصائل فلسطينية والاحتلال ، تصاعد بعد قيام الأخير بتوغل بري في الأيام الماضية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي: “سيتم فتح ممرين إنسانيين يتيحان إمكانية الفرار أمام المدنيين من مناطق الاشتباك في شمال قطاع غزة”.
وأضاف باتيل أن “الممر الأول المفتوح لمدة 4-5 ساعات في اليوم أتاح منذ الآن الفرصة أمام آلاف الأشخاص للوصول إلى مناطق أكثر أمنا”.
وأوضح المتحدث أن الممر الثاني “سيفتح على طول ساحل غزة وسيتيح الإمكانية أمام آلاف الأشخاص للوصول إلى مناطق أكثر أمنا في الجنوب”.
وأشار أن بلاده “لا تدعم التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين من غزة”، مضيفا: “نعتقد بضرورة توفر إمكانية العودة أمام المدنيين الفلسطينيين الذين يعتبرون غزة بيتهم ونجحوا في مغادرتها لأي سبب أثناء هذا الصراع”.
وردا على سؤال عن سبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل “التي قتلت مدنيين فلسطينيين بقدر عدد القتلى الأوكرانيين في الحرب مع روسيا”، أجاب بايتل أن “الظروف ليست نفسها” في الحالتين.
واعتبر أن إجراء مثل هذه المقارنة “في غير محله بشكل لا يصدق”.
ومنذ 35 يوما، يشن الاحتلال حربا على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل 10 آلاف و812 فلسطينيا، بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، وفق وزارة الصحة في غزة.