أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، سقوط “شهداء ومصابين، جراء استهداف إسرائيلي لنازحين أثناء خروجهم من المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع”.
وكانت قد حاصرت دبابات الاحتلال المستشفى الإندونيسي منذ ساعات الصباح الأولى، واستهدفته بالآليات العسكرية في ظل سياستها الرامية لإخلاء المستشفيات قسريا وإجبار المتواجدين بها من مصابين ونازحين وكوادر طبية علي النزوح إلى جنوب القطاع بذريعة أن الجنوب “آمن”.
واستشهد ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا وأصيب العشرات نتيجة هجوم قوات الاحتلال على المستشفى الذي يحوي عشرات الجرحى والنازحين، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وبدورها، قالت حركة “حماس” الفلسطينية، في بيان الاثنين، إن قصف الاحتلال وحصاره للمستشفى الإندونيسي، “جريمة تستدعي تدخلا دوليا لحماية آخر مؤسسة صحية تعمل في شمال قطاع غزة”.
واتهمت الحركة الاحتلال بـ”الاستمرار في سياسة تدمير القطاع الصحي، ضمن مسعاها لتنفيذ جريمة التهجير القسري للفلسطينيين تحت وطأة القصف والمجازر وتدمير البُنى المدنية”.
ومنذ 45 يوما يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و500 طفل، و3 آلاف و500 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.