نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر داخل جيش الاحتـ لال أن أحد الجنود العائدين من غزة استيقظ من كابوس ليلا وأصيب بنوبة فزع وهو داخل معسكر للجيش في عسقلان وبدأ في إطلاق النيران على زملائه مما أدى لوقوع إصابات.
وقالت القناة العبرية في تقريرها:”كان الجندي، وهو مقاتل من المشاة، في فترة راحة في منتجع عسكري في عسقلان بعد القتال لفترة طويلة في قطاع غزة، وبحسب التقديرات، استيقظ من كابوس وأطلق النار على جدار الغرفة ، العديد من أصدقائه أصيبوا بشظايا إطلاق النار، وتم تحويل الحادثة إلى تحقيق الجيش “.
وأضافت القناة:”عندما استيقظ جندي مشاة في حالة ذعر، بعد أن رأى، وفقًا للتقديرات، حلمًا سيئًا، أطلق النار على جدار الغرفة التي كان فيها. نائماً وأصاب عدداً من رفاقه بالخطأ”.
وقالت القناة: “وأصيب بعض الجنود الذين كانوا ينامون مع ذلك الجندي في إحدى غرف المنتجع، بجروح طفيفة بشظايا إطلاق النار المفاجئ. وتم إبلاغ الحادث إلى الشرطة العسكرية التي قامت بالتحقيق، والتي فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث. إلا أن الجيش قرر عدم التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار في هذه المرحلة، وذلك نظرا لحالته الصحية، وسيتم إجراء التحقيق عندما يكون ذلك ممكنا وفقا للسلطات الطبية”.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ردا على ذلك: “يرافق القادة المقاتلين إلى جانب الطاقم الطبي ويضمنون العلاج المناسب لكل جندي. ووقع الحادث أثناء انسحاب القوات من القتال في غزة. وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة جراء الشظايا وتم علاجهم. ولأسباب تتعلق بالتواضع الشخصي، لا يمكننا تقديم تفاصيل عن حالة الجندي، ونطلب احترام خصوصيته”.
