قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، إن على الولايات المتحدة أن توضح لنتنياهو أنها لن تقدم دولارا واحدا لدعم حربه اللاإنسانية وغير القانونية.
وأضاف ساندرز في مقال له بصحيفة الجارديان البريطانية، “أن المعدات العسكرية التي تدمر غزة مصنوعة في الولايات المتحدة ونحن شركاء فيما يحدث”.
وأكد، “أن الوقت قد حان لتقول الولايات المتحدة لا لنتنياهو كما يجب عليها أن تخبر إسرائيل بأنها ستفقد الدعم إذا لم تغير نهجها وتفعل الشيء الصحيح”.
وتابع، “أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في توفير أبسط وسائل حماية المدنيين”
ومنتصف كانون الثاني/يناير الجاري قال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، إن هناك قلقا متزايدا بين الشعب الأمريكي وفي الكونغرس من أن ما تفعله إسرائيل الآن ليس حرباً ضد حماس، بل هي حرب ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “نيويورك تايمز”، “أن حقيقة أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت بفضل المساعدات العسكرية الأمريكية أمر مشين”.
وتابع بأن “مئات الآلاف من الأطفال في غزة يتضورون جوعا أمام أعيننا، والوضع أصبح أسوأ، رغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة”.
وأشار إلى تعرض منشآت الأمم المتحدة للقصف في غزة، على الرغم من مشاركة إحداثياتها مع القوات “الإسرائيلية”.
وأكد، أن الدمار الذي لحق بغزة بعد 100 يوم فاق الدمار الذي شهدته مدينة دريسدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.
والشهر الماضي عارض السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، تقديم الولايات المتحدة دعما عسكريا لدولة الاحتلال بقيمة أكثر من 10 مليارات دولار، فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ 60 يوما.
وقال ساندرز، وهو صوت تقدمي بارز في الكونغرس: “أعتقد أننا يجب ألا نوافق على إرسال 10.1 مليارات دولار لإدارة نتنياهو اليمينية المتطرفة”.
وأضاف خلال جلسة عامة لمجلس الشيوخ، أن “ما تفعله إدارة نتنياهو في غزة غير أخلاقي وانتهاك للقانون الدولي”، مشددا على ضرورة عدم تواطؤ الولايات المتحدة في “هذه الأفعال”، في إشارة إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.