شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصر ترفض اتهامات «إسرائيلية» بتسليح حركة حماس

أعلنت الخارجية المصرية، مساء الإثنين، رفضها تصريحات وزير المالية «الإسرائيلي» المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي حمل فيها القاهرة المسؤولية عن هجمات 7 أكتوبر الماضي على مستوطنات بمحيط قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، ردا على تصريحات سموتريتش ضد مصر.

وفي اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب “الصهيونية الدينية” برئاسته، قال سموتريتش، إن “تسليح حماس مر إلى حد كبير عبر مصر (..)، والمصريون يتحملون مسؤولية كبيرة عما حدث يوم 7 أكتوبر”، وفق ما نقلته وفق صحيفة “هآرتس” العبرية.

وخلال الاجتماع ذاته، دعا سموتريش، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى عدم إرسال رئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة، لحضور قمة مرتقبة الثلاثاء، وتوجهه إلى رفح لتدمير وقتل قادة حماس”، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق الاثنين، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن مشاورات جارية في تل أبيب حول إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة، لحضور قمة يتوقع أن تلتئم الثلاثاء بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وليام بيرنز، ومسؤولين قطريين ومصريين، لبحث صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة “حماس”.

**تصريحات تحريضية

وقال متحدث الخارجية المصرية: “من المؤسف أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، في إطلاق تصريحات غير مسؤولة وتحريضية، ولا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة”.

واعتبر أن “مثل تلك التصريحات غير مقبولة جملة وتفصيلاً”، مؤكدا أن “مصر تسيطر بشكل كامل على أراضيها، ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسم مصر في أية محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه”.

والسبت حذرت القاهرة، من تطورات الأوضاع في رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أنها تنذر بتدهور الأوضاع في القطاع، وتداعيات وخيمة، مع تهديد الاحتلال بشن عملية عسكرية بالمدينة المتاخمة للحدود المصرية.

وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاتلين الفلسطينيين وجيش الاحتلال شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل «إسرائيلي» واضح للتحذيرات الدولية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023