دعت الحركة المدنية الديموقراطية في مصر، إلى التظاهر السلمي يوم الجمعة المقبل في أماكن محددة بالمحافظات للتعبير عن رفض الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وقال البيان: “إن الشعب المصري يجد نفسه عاجزا ومذهولا من حجم العدوان الصهيوني، ويطالب في هذا السياق بالسماح للمواطنين المصريين بالتعبير السلمي عن غضبهم مما يحدث في غزة، ونطالب أن يتضمن هذا السماح للجمهور بالتظاهر يوم الجمعة المقبل في أماكن محددة للتعبير عن رفض الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري ورفض التواطؤ الأمريكي، كما دعت الحركة كل القوى الحرة في العالم إلى الانتفاض من أجل أهالي غزة في مواجهة التوحش الفاجر لإسرائيل ورعاتها في واشنطن ولندن وبرلين”.
وجاء في بيان الحركة: “في استمرار نهج الإجرام المنفلت والتوحش المجنون، يمضي جيش الاحتلال الصهيوني في الهجوم على مدينة رفح التي تؤوي اليوم أكثر من نصف سكان غزة والتي نزح إليها غالبية الفلسطينيين هربا من المذبحة والتطهير العرقي التي تمارسه إسرائيل على القطاع للشهر الخامس على التوالي”.
وأضاف بيان الحركة: “تواطؤ أميركي مجرم وعجز دولي وعربي يفتح الطريق للكيان الصهيوني للاستمرار بدون رادع في انتهاك كل قانون وعرف وأن تفعل ما تشاء، لتتحول هذا الإرادة الفاشية العنصرية لنخبة الحكم في الكيان إلى آلة قتل وتدمير لا يمكن كبحها، في مشهد يكشف حجم الانهيار الأخلاقي ووضاعة النظام العالمي بقيادة الولايات المتحدة وبدعم من إنجلترا وألمانيا فها هي إسرائيل لا تكترث بالنداءات المصرية ولا لمعاهدة السلام ولا لأي اعتبار أخلاقي أو سياسي أو أمني”.